تعرض الأسير المدني الصحراوي إبراهيم سيد أحمد ددي (اسماعيلي) إلى سلسلة من المعاملات المهينة وصلت حد محاولة الاعتداء عليه بالضرب، من طرف موظفين يعملان في السجن المحلي "آيت ملول"1 ضواحي مدينة اغادير جنوب المغرب في إطار سلسلة الهجمات الشرسة ضد الأسرى المدنيين الصحراوين.
وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) أن موظفين تابعان للسجن المحلي آيت ملول 1، أقدما على إساءة معاملة الأسير المدني الصحراوي إبراهيم إسماعيلي ومحاولة ضربه، بعدما كان ينتظر أن يتم إرجاعه إلى سجنه الأصلي، بعد نقله من السجن المحلي ايت ملول 2 إلى السجن المجاور آيت ملول1, وذلك في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى المدنيون الصحراويون داخل السجون المغربية.
ويتواجد الأسير المدني الصحراوي في السجن المحلي آيت ملول 2، منذ 2017، بعد أن قضى سبع سنوات قبل ذلك متنقلا بين عدة سجون مغربية، على إثر اعتقاله في التاسع من نوفمبر 2010، بعد يوم واحد من الهجوم الوحشي الذي شنته القوات المغربية على مخيم أكديم أزيك, لتصدر في حقه المحكمة العسكرية حكما بالسجن المؤبد.
وأبرزت وكالة الأنباء الصحراوية أن هذا الحكم هو نفسه الذي أصدرته ما تسمى بمحكمة الاستئناف المدنية التي أحيل عليها الملف في سنة 2017، بعد محاكمات جائرة فيما تعرض له المعتقلون من تعذيب شديد.