تتواصل فعاليات الطبعة الأولى لمعرض رحلة الخط على المسكوكات الإسلامية الذي نظمه المتحف العمومي الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية ،والذي تتميزت باستعمال تقنيات رقمية كالهولوغرام وثلاثي الأبعاد لعرض كنوز المسكوكات التي يحتفظ بها على مستوى المتحف الوطني هي التقنية التي استقطبت اطيافا عدة من المهتمين بمجال الثقافة والتراث في الجزائر .
ومن خلال ما يحفظه متحف الآثار القديمة بالجزائر، يمكن للزائر تتبُّع رحلة الخط على مجموعات من النقود، عبر المراحل التاريخية، من الفترة المدارية إلى غاية فترة الأمير عبد القادر.
وتنوّعت المسكوكات، التي كانت تُسكُّ في دار الضرب بين الدنانير الذهبية والدراهم فضية، والفلوس نحاسية.
وبحسب ادارة المتحف العمومي الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية فان التقنيات الحديثة لعرض المسكوكات، ستبقى مستعملة لعامة الجمهور اذ يمكن استعمالها للابحار في اسرار المسكوكات للراشدين كما يمكن ذلك للأطفال وهو ما سيرفع من عدد الزوار .
وعرف قصر مصطفى باشا بالعاصمة عروضا متنوعة لعدد من الفترات التاريخية ،عرضت خلالها مسكوكات الدولة العباسية والأموية بالاندلس والاغالبة والفاطميين والمرابطين الموحدين الزيانيين والمارينيين ، وصولا لمسكوكات المير عبد القادر وآخرها مسكوكات الدولة الجزائرية التي تمثلها عملة 10 دينار للخطاط الدكتور شريفي احمد بن سعيد .
من جانب آخر تم تخصيص قاعة للعرض بتقنية الواقع المعزز أوبما يعرف بالزيارات الافتراضية المدمجة ، كما يتم التنسيق مع عدد من المتاحف المتخصصة من أجل استعمال هاته التقنيات في العروض المقبلة .