البروفيسور عبد الحق مومني يحذر من خطر انتشار الوباء في مواسم الأعراس

قال البروفيسور عبد الحق مومني رئيس مصلحة طب الامراض الصدرية والتنفسية بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، بأن الاستراتيجية المتبعة وطنيا لمجابهة كورونا جنبت الجزائر الأرقام المخيفة عالميا واقليميا، مضيفا أنه  وبعيدا عن التهويل وبالرغم من استقرار الوضعية الوبائية وجب الحفاظ على تدابير الوقاية من كورونا.

وقال مومني في حديث لاذاعة الجزائر من سطيف، بأنه يتوجب علينا دعم الجيش الأبيض الذي تعب كثيرا من خلال الحرص على تدابير الوقاية وتفادي لعبة القط والفار في التعاطي مع الوقاية.

كما حذر البروفيسور مومني من التراخي وترك اجراءات الوقاية قائلا: " نحذر من التراخي في الفضاءات التي تكثر بها الحركة مع التأكيد على العمل والسفر والحركية ولكن باجراءات الوقاية المعروفة، لا يمكن ان نضع مع كل جزائري شرطيا او دركيا لفرض التدابير ولكن نحتاج الى القناعة الفردية".

وأضاف قائلا :"أحذر الجميع ونحن على مقربة من الصيف من خطر الاعراس دون وقاية، يجب علينا تنظيم المصالح الاستشفائية على مستوى قطاع الصحة بسطيف بتفادي اختلاط مرضى كورونا بمرضى اخرين خاصة الاستعجالات الطبية التي يجب تكون واحدة لكورونا متفردة واخرى لبقية الاستعجالات".

وقال البروفيسور مومني أنه يجب اليوم التفكير في بقية المرضى وحتى مرافقيهم والسرعة في ايجاد الحل، كما ان المناوبة الطبية لكورونا يجب ان تشمل جميع الأطباء من مختلف المصالح الاستشفائية.

وكشف مومني أنه "منذ مارس 2020 ، اصحاب الامراض الصدرية  والتنفسية لا يعالجون الا الحالات الاستعجالية كالربو والهواء في القصبات والقصور التنفسي.

ومنذ تلك الفترة يواجه المرضى مشكلة غياب الفحص بالمنظار الليفيFIBROSCOPIE بسبب كورونا".

وحذر المتحدث اصحاب الامراض الصدرية من خطر العدوى خلال التنقل الى المصلحة .مؤكدا بأن مصالحه حافظوا على 30 سريرا للرجال والنساء والجزء المتبقى مخصص للكوفيد.

وصرح البروفيسور عبد الحق مومني بأن مصلحة الامراض الصدرية حاليا مملوءة عن آخرها بـ 17 مريضا بكورونا  والبعض في وضعية صعبة، مؤكدا تسجيل وفاة شاب يبلغ من العمر 42 سنة بكورونا، الخميس الماضي مع أنه لا يعاني من اي مرض مزمن.

كما ذكر رئيس مصلحة طب الامراض الصدرية والتنفسية بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، مجموعة من النقاط الهامة خلال حديثه لاذاعة الجزائر من سطيف وجاءت كما يلي:

-نحتاج بالمصلحة الى رفع مستوى تدفق الاوكسجين وعلينا التفكير في مصلحة انعاش تستجيب لكل الاستعجالات.

-من أخطر مضاعفات كورونا انسداد الشرايين ، الجلطات الدماغية  والسكتة القلبية بسبب انسداد الشرايين.

-سجلنا بالمصلحة تعرض بعض المرضى لجلطات دماغية منهم من نجا والبعض توفي رحمهم الله تعالى.

-مع احترام البرتوكول الصحي لا نخاف من فتح الحدود وهنا اشير الى ممارسي الصحية الذين يعيشون وسط الجائحة ويتغلبون عليها بالوقاية لا غير.

-مرضى الربو ، السرطان ، المدخنون الذين يعانون من ازمة التنفس الحادة ، المرضى الذين يعانون من مضاعفات السل ومرضى الحراثيم المؤثرة على القصبات الهوائية عليهم بالحجر الدائم.

-الكثير من الامراض تحتاج الى تلقيح كالزكام ، السل ، الجراثيم  وغيرها من اجل الوقاية وعليهم يجب الأن ان تكون لنا ثقافة التلقيح ضد كورونا.

-بسطيف لم نسجل لحد الساعة اية حالة للسلالات المتحورة علة حد علمي.

-التلقيح يحمي بنسبة عالية وليس مئة بالمائة وعليه زجب الحفاظ على تدابير الوقاية بعد عمليات التلقيح الفردية والجماعية.

-لم نسجل بالجزائر منذ بداية التلقيح اية مضاعفات.

-التلقيح يجب ان يتم قبل منتصف النهار مع أخذ كل الاحتياطات من تجل راحة المستفيد منه .

-لا يجب ان يكون التلقيح يوم السفر وحتى في حال القلق او  في وضعية معنوية غير مريحة مثلا.

-مبادرة جيدة لتعميم التلقيح التي بادرت بها الوصاية في الفضاء المفتوح والذي يشمل حتى العاملين الأجانب او المقيمين .

-يوم الاقتراع لتشريعيات السبت المقبل نحتاج الى احترام  البروتوكول الصحي بصرامة لانجاح هذا الموعد الهام.

-بلادنا الجزائر تنعم بخير الشمس التي تعد من عوامل تقليص العدوى وغير ممكن مقارنة الوضعية بدول تتوفر على الشمس لأنها تعيش على المكيفات الهوائية.

-حذاري من استعمال مكيفات الهواء لتفادى اي خطر.

-مرض المكيفات الهوائية يسبب ازمات تنفسية والتهابية حادة وخطرة لذلك وجبت الحيطة.

 

المصدر : إذاعة الجزائر من سطيف

صحة