أعلن القائمون على المهرجان الثقافي الأوروبي الـ 21، الذي سيدوم من 24 جوان إلى 2 جويلية بالجزائر العاصمة، في بيان لهم، عن حضور تمثيليات موسيقية سينشطها فنانون جزائريون وسيجوبون من خلالها التراث الموسيقي الأوروبي.
وستعرف هذه الطبعة المنتظر تنظيمها بعنوان "الجزائر تغني أوروبا" تمثيليات متنوعة تجمع بين عدة أنواع موسيقية على غرار الراي والروك والفولكلور القبائلي والموسيقى الكلاسيكية.
هذا وسينشط الطبعة الـ 21 كل من فرقة راينا راي، والأوركسترا السنفونية لأوبرا الجزائر، ومطربة الفن الأندلسي زكية قاره تركي.
ويشكل هذا الحدث، حسب القائمين عليه، "فرصة لتعزيز الحوار والتعددية والتنوع في المجال الثقافي بين الجزائر ودول الاتحاد الأوربي، و"دعما لعالم الفن" الذي طالته بشدة جائحة كوفيد-19.
وفي هذا الصدد، تم إعداد بروتوكولا صحيا يضمن احترام التدابير الوقائية، حسب المنظمين، على أن تشغل "نصف المقاعد فقط" خلال الحفلات التي يمنع الأطفال الأقل من 12 سنة حضورها.
للإشارة، فإن طبعة سنة 200 للمهرجان الثقافي الأوروبي التي كان من المنتظر عقدها السنة الماضية، تم تأجيلها بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا.