قال تقرير أممي ،السبت، إن السلطات الإسرائيلية هدمت 31 مبنى فلسطينيا في الضفة الغربية وشرق القدس خلال الأسبوعين الماضيين.
وذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية، أن "عمليات الهدم التي تمت بحجة الافتقار إلى رخص البناء، أدت إلى تهجير 32 شخصا بمن فيهم 14 طفلا وإلحاق الضرر بنحو 680 آخرين".
وأشار التقرير، إلى أن "بناية من طابق واحد هدمت على يد أصحابها الذين أجبروا على ذلك لكي يتفادوا الغرامات في شرق القدس، ما أدى إلى تهجير 15 شخصا".
وأوضح أن الهدم "تم بعد صدور قرار نهائي عن المحكمة العليا الإسرائيلية، وقضت فيه بأن المستوطنين يملكون الأرض التي كانت البناية مقامة عليها وأمهلت الأسر 20 يوما لإخلاء منازلهم".
وتابع التقرير، أن السلطات الإسرائيلية "جرفت في 10 أغسطس الجاري طريقا زراعيا في قرية "بتير" غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ما عطل قدرة نحو 100 أسرة (500 شخص) على الوصول إلى أراضيهم".
كما لحق الأضرار بنحو 100 طفل جراء هدم ملحق بناية كان من المقرر استخدامه كروضة في حي "بيت صفافا" بالقدس الشرقية.
وعادة ما تبرر السلطات الإسرائيلية عمليات الهدم ، أو المصادرة لمبان فلسطينية بأنها تقام من دون الحصول على الترخيص اللازم، فيما يقول الفلسطينيون إن ذلك يتم لصالح التوسع الاستيطاني.
من جهة أخرى، رصد التقرير قتل قوات الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين خمسة فلسطينيين خلال عمليات بحث واعتقال في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن 55 فلسطينيا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال هذا العام وكلهم بالذخيرة الحية.
وأوضح أن 6 فلسطينيين على الأقل أصيبوا من قبل المستوطنين بينهم فتى يبلغ (15 عاما) في الضفة الغربية. كما أتلفوا أو سرقوا ما لا يقل عن 30 شجرة وشتلة زيتون يملكها فلسطينيون.