انطلقت السبت بالجزائر العاصمة قافلة من المساعدات تضم مواد صيدلانية ومواد تعقيم وتنظيف لفائدة مستشفيات العاصمة والبليدة.
وضمت هذه القافلة التضامنية التي أشرف على انطلاقها من قصر المعارض ممثلا وزيري الصحة والتجارة، 4 شاحنات محملة بالادوية والمواد الصيدلانية منها ادوية خاصة بالحروق موجهة خصيصا إلى مستشفى الدويرة، مواد تعقيم ووقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) ومواد تنظيف.
وأشرفت على جمع التبرعات التي ستوجه إلى مستشفيات العاصمة منها المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالإضافة إلى عدد من مستشفيات ولاية البليدة جمعية لقاء شباب الجزائر.
وبالمناسبة، أكد الدكتور جمال فورار ممثلا لوزير الصحة، أن هذه الهبة التضامنية من طرف جمعية لقاء شباب الجزائر وشركاءها " تهدف إلى "تخفيف الضغط على مستشفيات العاصمة والبليدة عبر توفير البعض من مستلزمات المرضى في هذا الظرف الحساس"، مشيرا إلى أن التضامن الوطني في أوقات الشدة مستمر حيث "لعب المجتمع المدني دورا كبيرا في التصدي للفيروس منذ بداية الجائحة وكانت جهوده مكملة لجهود الدولة ووزارة الصحة".
من جانبه اوضح رئيس الجمعية السيد عبد المالك بن لعور أن المبادرة "هدفها مد يد العون للجيش الأبيض والمرضى المتواجدين بالمستشفيات ودعم جهود الدولة في مكافحة وباء كورونا" ،مشيرا إلى أنها" تكملة لعدة مبادرات قامت بها الجمعية في ولايات اخرى من الوطن".
وأضاف في ذات السياق، أن المساعدات ستوجه إلى مستشفيات العاصمة والبليدة ودار العجزة بالعاصمة، ومشيدا في نفس الوقت بالاستجابة السريعة لشركة "اونيليفار" التي ساهمت بقيمة 2 مليون دج من مواد التنظيف والتعقيم الى جانب مساهمة المتبرعين التي بلغت حوالي 20 طن من المستلزمات الطبية.
وبذات المناسبة أكد السيد بلعور أن جمعيته مستمرة في العمل التضامني وتلبية نداء الوطن في مثل هذه الظروف الصعبة.