محللون للإذاعة : المساس بالذاكرة الوطنية والشؤون الداخلية للجزائر أمر غير مقبول

ثمن محللون سياسيون ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبدالمجيد تبون، عن العلاقات الجزائرية الفرنسية، وأكدوا أن المساس بالذاكرة الوطنية و التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر أمر غير مقبول.

وفي هذا الشأن قال الخبير الأمني عمر بن جانة إنه "يجب على السفير الجزائري  أن لا يعود إلى باريس إلا إذا امتنعت فرنسا عن المساس بتاريخ الجزائر"، مضيفا أنه "لا يحق لفرنسا المستعمرة أن تتكلم باسمه وتوضح تاريخه".

من جانبه شدد المحلل السياسي محند برقوق على أن "المساس بتاريخنا وذاكرتنا، وكذا التدخل في شؤوننا، أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر يجعل من الجزائر ترفض أي تدخل من أي جهة كانت".

و أكد  استاذ التاريخ محمد بونعامة أن جرائم فرنسا في الجزائر لا تعد ولا تحصى،  وقال إنها "قطعت رؤوس جزائريين، ورمت بآخرين من المروحيات، وألقت في نهر السين المئات، وأحرقت جزائريين آخرين وهم أحياء، وهذا دون تجاهل جرائمها ضد الذاكرة الوطنية".

المصدر: القناة الإذاعية الأولى

الجزائر