انطلقت هذا الاثنين البطولة الأفريقية للألواح الشراعية من29 ديسمبر 2014 إلى 3 جانفي 2015 ببجاية "شرق الجزائر" بمشاركة 31 بحارا يمثلون خمسة بلدان من بينهم 20 جزائريا.
وتجرى المنافسات في ثلاثة اختصاصات وهي: "أر أس إكس" و"البيك تكنو" و"الرايس بورد".
ويعرف هذا الموعد الأفريقي غياب وفد منتخب مدغشقر عن المنافسة، في آخر لحظة بسبب الأحوال الجوية ، فيما قلص المنتخب الجزائري عدد بحاريه إلى 20 بعدما كان مقررا 22 حسب ما كشف عنه الناخب الوطني نبيل بن علاق، وذلك "لأسباب فنية محضة" ويتعلق الأمر بحماوي سارة وعجلية حمزة في اختصاص "اراس اكس".
وبهذا يكون تعداد الجزائريين 20 رياضيا (13 ذكور- 7 إناث)، حيث سيكتفي الخضر برياضيين اثنين في اختصاص "اراس اكس"، ويبقى نفس العدد في "البيك تكنو" و"الرايس بورد" ب مجموع 9 عناصر (6 رجال- 3 سيدات) في كل اختصاص.
وتهدف الاتحادية الجزائرية من خلال احتضان هذا الحدث إلى اكتساب المزيد من الخبرة فيما يخص التنظيم والاستعداد لمنافسة قارية أخرى مقررة نهاية 2015 بالجزائر والمؤهلة إلى الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، حسب مسؤولي الهيئة.
وسيكون الموعد الأفريقي المقرر نهاية سنة 2015، مؤهلا لأولمبياد 2016 في اختصاصات الألواح الشراعية و"لازير" و"راديال" و"ستاندار" وقبله ستسعى التشكيلة الوطنية إلى افتكاك نقاط إضافية في الترتيب العالمي للوصول إلى هذا المبتغى"، حسب رئيس الهيئة الفيدرالية محمد عتبي.
وتعرف المنافسة القارية مشاركة خمسة بلدان افريقية وهي : الجزائر (البلد المنظم)، مصر، المغرب، السيشل وكذا تونس، بينما حضر حكمان من فرنسا واسبانيا بعدما وجهت لهما الدعوة لحضور التظاهرة الرياضية.
وكان المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للشراع فريد غيار، أن " الهدف الأول يتمثل في تشريف الراية الوطنية، وكذا افتكاك أكبر عدد من الميداليات، رغم تواجد منافسة قوية من قبل البلدان المشاركة".
و أضاف "قمنا بعدد من التربصات في الألواح الشراعية بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية ببرج البحري بالإضافة إلى تربصات تطبيقية ودورات في إيطاليا وإسبانيا".
ويمارس اختصاص "بيك تيكنو" في أولمبياد الشباب أما "أر أس إكس" الخاص بتصفيات أولمبياد الأكابر فيتطلب تقنيات وعمل بدني كبير.