تناول برنامج منتهى السياسة لإذاعة الجزائر الدولية لهذا الثلاثاء موضوع الهجمات على أسبوعية "شارلي أيبدو" الفرنسية و تأثير الحدث على المجتمع الفرنسي و على أوروبا بشكل عام و كذا تداعيات الهجوم و الدروس التي ستستخلص.
وقد أثرى الحوار كل من العقيد المتقاعد من الجيش رمضان حملات و الأستاذ مقداد إسعاد رئيس جمعية الاندماج المغاربي بفرنسا، و من باريس الدكتور رامي الخليفة العلي خبير في الشؤون الفرنسية و محلل البرنامج الدكتور زهير بوعمامة.
و في هذا الشأن، أجمع المشاركون في البرنامج على أن المجتمع الفرنسي يعيش في صدمة كبيرة و لم يخرج منها بعد نتيجة كثرة عدد الضحايا و استهداف الصحافة و كذا الطريقة التي نفذ بها العمل الإرهابي ، مشيرين في هذا الصدد الى أنه قد تم التعاطي مع هذا الحدث أكثر من اللزوم، وأنه كان على فرنسا مراجعة سياستها الداخلية و لا سيما معاملتها مع الجالية.
و يرى المحللون أنه على فرنسا البحث عن الأرضية التشريعية ومراجعة سياستها الخارجية حيث تدور حاليا نقاشات واسعة حول الحدث .
و يعتقد المحللون أن الحكومة الفرنسية ستشدد احتياطاتها و خاصة في المجال الأمني وأن الآثار ستبقى على المدى الطويل و من الحكمة التفكير في إستراتيجية شاملة للتعاطي مع ما حصل.
المصدر: الاذاعة الجزائرية