أوضح والي سوق أهراس سعد أقوجيل أن أحداث ساقية سيدي يوسف تعتبر من المحطات الهامة من أواصر التواصل مع الشعب التونسي الشقيق و الجزائر. و تحتفل الجزائر بالتظاهرة سنويا على مستوى البلدية الحدودية الحدادة بولاية سوق أهراس و الاحتفالات الرسمية تجرى بالتراب التونسي بساقية سيدي يوسف و البرنامج متنوع.
و أضاف والي سوق أهراس خلال نزوله ضيفا هذا الخمس على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أن التنسيق الأمني لمكافحة الجريمة متميز حيث يتم يوميا بين مصالح البلدين الشقيقين و قد أدى تبادل المعلومات اليومي و الدائم إلى إبطال عدة عمليات لمحاولة التسلل و إعادة الاستقرار.
و عن ظاهرة تهريب الوقود عبر الحدود قال الوالي سعد أقوجيل إن التهريب ككل ظاهرة عالمية و بفضل التعزيز الأمني تم التقليل منها بالإضافة إلى تنمية المناطق الحدودية حيث هناك مجال لتوفير نشاطات اقتصادية موجهة للشباب لإيجاد بدائل للتهريب مثل إنشاء مؤسسات مصغرة على شكل تعاونيات فلاحية حتى يكون لشباب المنطقة مدخول، و التوعية متواصلة عبر الإذاعة و عن طريق الاتصال المباشر و بفضل الحركة الجمعوية.
و كشف والي سوق أهراس أن ولايته معنية بالتقسيم الإداري في مرحلته الثالثة نتيجة تموقع الولاية جزء شمالي و جزء في الهضاب العليا و مدينة سدراة مؤهلة لأن تصبح ولاية مستقبلا. و ذكر أقوجيل بأن سوق أهراس معنية بتوسيع الرقعة المسقية لأن طابعها فلاحي فهي أكبر منتج للحليب و من الخمس الأوائل في إنتاج القمح و تسعى لزراعة الخضروات، و تطرق الوالي إلى قطاع الفلاحة والسكن و إلى علاقة المواطن بالإدارة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية