ركز برنامج "للشباب" للقناة الإذاعية الأولى هذا الخميس على موضوع الشباب والإذاعة وذلك بمناسبة احتفال الاذاعة بيومها العالمي المصادف ل13 فيفري حيث أكد المشاركون في هذا العدد على الدور الكبير للإذاعة في مرافقة الشباب من خلال الحرص على نوعية البرامج المقدمة لهم للاستجابة لمتطلباتهم .
وفي هذا الصدد أكد مدير اذاعة جيل آف آم مراد وضاحي على مدى اهتمام الإذاعة الجزائرية بفئة الشباب من خلال ما تبثه من برامج وحصص عبر مختلف قنواتها الوطنية والجهوية وحرصا منها على مرافقة الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبيرة من المجتمع ارتأت الاذاعة استحداث اذاعة جيل آف آم لمنح الشباب فضاء خاص بهم للتعيبر عن انشغالاتهم.
وأبرز مراد وضاحي حرص اذاعة جيل آف آم في إطار تجسيد مبدأ الخدمة العمومية على جانب التربية وتوعية الشباب بحقوقهم وواجباتهم من خلال التواصل الدائم معهم وتحسيسهم بدورهم الهام في بناء مستقبل البلاد مضيفا أن اذاعته تحرص على مراعاة نوعية البرامج المقدمة لهذه الفئة.
كما أشار وضاحي إلى أهمية الأثير ومواقع التواصل الاجتماعي في فتح المجال للشباب لرصد انطباعاتهم إلى جانب الجانب الترفيهي الذي تتميز به اذاعة جيل آف ام لجلب انتباههم من جهة ومعرفة اهتماماتهم من جهة أخرى .
من جهته اعتبر الأستاذ في الإعلام والاتصال سعد شحياني أن الإذاعة تضطلع بدور كبير في مرافقة الشباب والاهتمام بمتطلباتهم واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية .
ويعتقد سعد سيحاني أنه هناك إشكالية محورية بين الإذاعة كفضاء للإعلام والشباب كظاهرة اجتماعية حيث رافق في صقل هذه الفئة مراكز التنشئة الاجتماعية ويبقى المهم كيف يمكن للإذاعة تغيير المفاهيم الموجودة لدى الشباب بترسيخ مختلف السلوكات التي هي من صميم المجتمع الجزائري.
هذا وركز الصحفي والمذيع بالقناة الأولى أحمد طالب في تدخله على أهمية الأثر الاجتماعي للإذاعة والتي تحرص هذه الأخيرة في إطار تكريس مبدأ الخدمة العمومية لإرضاء حاجيات المجتمع وخاصة فئة الشباب والتكيف مع متطلباتهم .
واعتبر أحمد طالب أن التطورات التكنولوجية التي شهدها قطاع الاتصال منح للإذاعة انتشارا واسعا مما جعل العديد من المستمعين يعتبرها بمثابة الصديق في الطريق وهذا ما يجعل النخب الإذاعية تتحمل مسؤولية صنع رسالة إعلامية تستجيب لانشغالات واهتمامات الشباب.
المصدر:الإذاعة الجزائرية