![](https://radioalgerie.dz/news/sites/default/files/styles/282x211/public/field/image/deb3d530-6898-11e2-a2c3-24d2294a8316-493x328.jpg?itok=JwNQAGQh)
في العدد الأخير من برنامج زوايا الأحداث الذي يبث على أمواج القناة الأولى حاولت معدة البرنامج أمال إدريس أن تتطرق إلى أهم القضايا التي تناولتها بالنقاش و التحليل طيلة هذا الموسم.
و ملف الساحل هو الذي فرض نفسه على طاولة النقاش و بقوة بالنظر إلى التطورات التي تعيشها المنطقة و بحسب المحلل السياسي محند برقوق المنطقة تعرف حركة تفككية منذ سنين و يرى أن التدخل الفرنسي بمالي السنة الماضية زاد في تعقيد الأوضاع بحيث تبعات هذا التخل كانت وخيمة و أدت إلى إنتشار الجماعات الإرهابية بدل تفكيكها و اتسعت رقعة الجريمة المنظمة .
و لكن البارز في الملف هو عودة القوى الفاعلة الدولية إلى المنطق الجزائري الذي كان يطالب منذ البداية بالحلول الجهوية و دون التدخل الأجنبي.
و الجديد في الملف من وجهة المحللين السياسيين الذين نشطوا البرنامج وجود ديناميكية تقوم على منح الثقة إلى الإمكانات و الارادة السياسية لدول منطقة الساحل لايجاد أرضية تساهم في بناء توافق قد يخرج المنطقة من المشاكل الحالية.
كما تطرقت الحصة إلى الوضع الذي تعيشه المتردي الذي تعيشه معظم الدول العربية و تم التركيز على مخطط التقسيم الذي استهدف المنطقة العربية ليخلق منها دويلات تقوم على أساس هوية عرقية أو دينية و هذا ما تم في السودان و ماهو قائم في ليبيا و سوريا.
و خلص النقاش إلى أن ما يحدث الآن سواء في منطقة الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا لا علاقة له بالديمقراطية أو حقوق الإنسان.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية