حركة الإنفتاح تقترح تحويل مجلس الامة الى مجلس شيوخ

 اقترحت حركة الإنفتاح  هذا الأحد بالجزائر العاصمة  تحويل مجلس الامة الى مجلس شيوخ يتكون من الكفاءات العلمية.  و في تصريح أدلى به رئيس الحركة عمر بوعشة للصحافة -عقب استقباله من طرف  وزير الدولة  مدير ديوان رئاسة الجمهورية المكلف بإدارة المشاورات السياسية حول  تعديل الدستور أحمد أويحيى- أكد أنه اقترح تحويل مجلس الأمة إلى مجلس للشيوخ يتمتع  أعضاءه بالكفاءة العلمية و الفكرية و الإعلامية.   واقترح بوعشة بان يعين مجلس الشيوخ من طرف رئيس الجمهورية .وتتراوح  أعمار اعضاءه ما بين 60 و 70 سنة يكونون من بين الكفاءات العلمية والفكرية ويتلقون  منحة رمزية مقابل حضورهم في المجلس بالإضافة الى منحة التقاعد لتفادي الضغط على خزينة الدولة.   و من جهة أخرى دعا الى تجسيد "النظام البرلماني كنظام للحكم يخول للبرلمان الحق في اصدار القوانين و الغائها" مضيفا في نفس الوقت أنه "اذا اقتضى الأمر يتم اعتماد نظام شبه رئاسي بحيث يكون للمجلس الشعبي الوطني حق الرقابة و التشريع."  كما تطرق رئيس الحزب الى نقاط أخرى متعلقة بمراقبة الإنتخابات مقترحا استحداث هيئة مستقلة تشرف على الإنتخابات منذ بدايتها.   وكانت رئاسة الجمهورية قد وجهت منتصف شهر مايو الفارط دعوات ل150 شريكا  يتكونون خاصة من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية ومنظمات و جمعيات وممثلي مختلف الهيئات  للتشاور حول مراجعة الدستور الذي يتضمن مقترحات صاغتها لجنة من الخبراء ومذكرة  توضح هذا المسعى.  وقد حظيت دعوات رئاسة الجمهورية بقبول 30 شخصية من بين 36 وجهت لها الدعوة  و 52 حزبا من بين 64 تشكيلة سياسية مدعوة إضافة إلى 37 منظمة وجمعية  و12 أستاذا  جامعيا برتبة بروفيسور.