قالت جماعة طبية خيرية إن عقارا أنتجته اليابان لعلاج إيبولا، اختبر في غينيا، يتعين تعميمه في شتى أرجاء غرب إفريقيا بعد أن أوضحت التجارب المبدئية أنه خفض الوفيات إلى النصف في بعض الحالات.
وأوضحت جمعية "اليانس فور انترناشيونال مديكال أكشن" الخيرية الطبية التي أجرت تجارب عقار "فلافيبيرافير" في غينيا إن معدلات الوفاة تراجعت إلى حد كبير لدى المرضى الذين يعانون من إصابات منخفضة إلى معتدلة بالفيروس، لكنه لم يفلح مع أولئك الذين لديهم تركيزات عالية من الفيروس.
ويعتقد أن مستوى فيروس إيبولا في دم المريض يتحدد بمدى الوقت الذي مضى منذ حدوث الإصابة، علاوة على السن والاعتبارات الوراثية.
وقال أوغستين أوغر الأمين العام للجمعية التي تدير مركزا للعلاج في نزريكوري "العقار غير فعال في حالات الإصابة الشديدة التي نطلق عليها تركيزات الفيروس العالية ولكنه يؤثر في معدل وفيات في نسب تركيز الفيروس المنخفضة، إذ نزلت من 30 إلى 1%".
وأضاف "لم نعالج عددا كبيرا من المرضى كي تتوافر لدينا إحصاءات ذات مغزى ولكنه يبعث برسالة مهمة بأن العقار ممكن أن يكون فعالا ويساعد حقا في علاج الناس إذا جاءوا إلى المركز قبل أن يشتد عليهم المرض".
وأجازت حكومة غينيا بالفعل استخدام العقار في مراكز أخرى بالبلاد، حيث يوجد 40 مريضا.
وطالب عدد من مسؤولي الصحة بتقديم العقار لسيراليون، حيث يشتبه بأن أكثر من 160 شخصا يحملون الفيروس.