قرر الرئيس الفنزولي نيكولاس مادورو تقليص عدد موظفي السفارة الأمريكية في كاركاس والحد من أنشطة الدبلوماسيين الأمريكيين في البلاد عقب اعتقال عدد من المواطنين الأمريكيين المشتبه بتورطهم في قضايا تجسس.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية اليوم الأحد عن مادورو قوله أنه "اضطر لاعتماد سلسلة من التدابير بسبب التدخل الأمريكي في شؤون بلاده تشمل حصول الدبلوماسيين الأمريكيين على موافقة من وزارة الخارجية لإجراء اجتماعاتهم بالبلاد".
وقال أنه "فرض شرط حصول الأمريكيين على تأشيرة سياحية جديدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي" مشيرا إلى أن "السلطات قد اعتقلت في الأيام الأخيرة العديد من المواطنين الأمريكيين الذين يشتبه في تورطهم بالتجسس بما في ذلك طيار أمريكي".
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا نوعا من التأزم منذ أن اتهم الرئيس الفنزويلي الولايات المتحدة بالتخطيط لمجموعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد والعمل مع جماعات معارضة محلية للقيام بانقلاب على السلطة.
يذكر أن البلدين ليس لديهما تبادل للسفراء منذ عام 2010 غير أنهما يواصلان تبادل موظفي السلك الدبلوماسي.