قالت مصادر محلية يمنية إن طائرات حربية مجهولة حلقت فوق مدينة عدن اليمنية الجنوبية وأطلقت صواريخ على منطقة بها مجمع الرئيس عبد ربه منصور هادي.
في الاثناء،قال مساعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الاخير لايزال في عدن ولا يعتزم الرحيل بعد ان تقدمت قوات جماعة الحوثي صوب المدينة.
وقال سكان إن مقاتلي جماعة الحوثي تدعمهم وحدات متحالفة في الجيش سيطروا على قاعدة العند الجوية الى الشمال من عدن ،وبدا انهم يتأهبون للسيطرة على الميناء الجنوبي وانتزاعه من المدافعين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتقدم الحوثيون ووحدات الجيش المتحالفة معهم بعد ذلك وأصبحوا على بعد 40 كيلومترا من عدن حيث يوجد هادي منذ ان فر من صنعاء الشهر الماضي.
واستطاع المقاتلون الحوثيون ووحدات من الجيش موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح دحر مجموعة من المقاتلين القبليين ووحدات الجيش وأفراد قوات انفصالية في الجنوب موالية لهادي.
ورغم أن هادي تعهد بالتصدي لتقدم الحوثيين جنوبا وطلب دعما عسكريا عربيا فان الانتكاسات التي مني بها زادت منذ اندلعت معارك عنيفة للمرة الأولى في جنوب اليمن وبدأ الحوثيون يتقدمون بسرعة صوب الجنوب.
طلب الرئيس هادي لقي معارضة من الداخل ،حيث حذرت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن المقربة من صالح من أي تدخل أجنبي قائلة إن اليمن سيواجه مثل هذا التحرك "بكل قوة".
وفي القاهرة...قال أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إن وزراء الخارجية العرب سيناقشون طلبا يمنيا بالتدخل العسكري ضد الحوثيين في اجتماعهم بمنتجع شرم الشيخ المصري يوم غد الخميس.
أحمد يحياوي