
توفي أمس ابن مدينة الوادي الأديب والناقد جيلاني شرادة رفقة زوجته اثر حادث مرور وقع له على مستوى طريق بسكرة عن عمر يناهز الخمسين.
الفقيد عرف في الساحة الأدبية والثقافية الجزائرية بإسهامات عديدة في مجال الأدب والنقد والثقافة وكان مواظبا على مراسلة أسبوعيا الملحق الأدبي ليومية "الجمهورية" بمقالات في النقد والأدب والثقافة إلى جانب ما كان ينشره في يومية القدس العربي وكان آخر مقال له نشره في عدد اليوم للملحق الأدبي ليومية الجمهورية حمل عنوان " التأطير المحلي ...الجمعيات الثقافية بين الدعم الممكن و النشاط المأمول".
اتسم الراحل وسط الأدباء بخصاله الحميدة وبسلوك إنساني فكل من عرفه يشهد له أنه كان حسن الخلق.
وفي رصيد الراحل جيلاني شرادة العديد من الإصدارات الأدبية والنقدية والمقالات الأدبية سيما كتاب في النقد " القصة العربيـة بين الهوية والانتماء وقراءة جديدة في رواية "تماسيخت.. دم النسيان" للروائي الحبيب السائح إلى جانب كتاب آخر في النقد "تداعيـات العمـليـة النقديـة الحديثة" إضافة إلى العديد من المقالات الأدبية والنقدية والثقافية نذكر منها "الكتاب الجديد، بين الغلو والقرصنة" و " إشكالات الثقافة وكينونة الهوية" رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه.
تجدر الإشارة أن برحيل الأديب والناقد جيلاني شرادة تكون يومية الجمهورية قد فقدت ثاني وجه أدبي كان يتعامل معها بعد رحيل الأديب والإعلامي بإذاعة تلمسان الفقيد بلقاسم بن عبد الله .
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية