
انطلقت هذا الاثنين عبر جميع مساجد الوطن قراءة صحيح البخاري و موطأ الإمام مالك بن أنس.
و جرى الحفل الرسمي لانطلاق فعاليات هذه القراءة بالمسجد الكبير بالجزائر العاصمة تحت إشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى بحضور عدد من المشايخ والأئمة و إطارات الوزارة والطلبة.
وبهذه المناسبة، ذكر المسؤول الأول عن القطاع أن قراءة صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك بن أنس يقصد بها قراءة الحديث والإقتداء بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
و قد دأب الشعب الجزائري على إحياء هذه السنة النبوية الشريفة والاحتفال بها كل سنة بختم موطأ الإمام مالك بن أنس وصحيح البخاري عبر كل مساجد الجمهورية في ليلة القدر المباركة (ليلة 27 رمضان من كل سنة).
وذكر الوزير أن علماء و مشايخ الجزائر كانوا يجلسون في محراب الجامع الكبير -الذي يرجع تاريخه إلى أكثر من عشرة قرون- في شكل حلقة كما كان يفعل الإمام الثعالبي وغيره ويقرؤون صحيح البخاري ويفسرونه للمصلين و طلبة العلم.
وأضاف ان "الرجوع إلى قراءة صحيح البخاري ليس باعتباره سنة فقط بل كتاب هوية ويعبر أيضا عن ارتباط الجزائر بكتاب الله تعالى وسنة رسوله (ص)".
يذكر أن كتاب صحيح البخاري يحتوي على ما يفوق 7 ألاف حديث نبوي شريف
المصر : الإذاعة الجزائرية