
أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الجمعة عن إستراتيجية جديدة لمكافحة مرض الملاريا تهدف إلى خفض الوفيات الناجمة عنه بنسبة أربعين في المائة بحلول عام 2020 وبتسعين في المائة بحلول 2030.
وذكرت المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للملاريا في الخامس والعشرين من أفريل أن "هناك فجوة كبيرة في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج على الرغم من التقدم المحرز خلال السنوات الماضية".
وطالبت المنظمة بأن يدرك المجتمع الصحي العالمي الحاجة الملحة لتوسيع تدابير الوقاية والاختبارات الشخصية مضمونة الجودة وكذلك العلاج للحد من المعاناة الإنسانية الناجمة عن الملاريا.
ومن المقرر أن تعرض خطة المنظمة على جمعية الصحة العامة خلال الشهر المقبل للموافقة عليها.
وقال المسؤول بمنظمة الصحة العالمية بيتر أولوميس إن "ستين مليون شخص لا يحصلون على العقاقير اللازمة".
ودعا الحكومات إلى "استخدام الإرشادات الجديدة الصادرة من المنظمة والعمل عن قرب مع مصنعي الأدوية من القطاع الخاص".
وتؤدي الملاريا إلى مقتل أكثر من خمسمائة ألف شخص سنويا ويمثل الأطفال تحت سن الخامسة ثلاثة أرباع أولئك الضحايا.
للإشارة فإن الملاريا مرض التهابي خطير يسببه طفيلي خاص يسمى "البلازموديوم" الذي يدخل إلى الكريات الحمراء في جسم المريض فيخربها ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض و العلامات أهمها: الحمى فقر الدم وتضخم الطحال.
وينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث الفقيرة وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها عن طريق البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار و خاصة في المناطق الفقيرة والمهملة والتي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري