أعلن حاكم ولاية ميريلاند مساء امس الاثنين حالة الطوارئ ونشر الحرس الوطني لمواجهة أعمال عنف وشغب متفاقمة اندلعت في مدينة بالتيمور عقب جنازة شاب أسود ( 25 سنة) توفي بعد اعتقاله من قبل الشرطة.
ونهب المئات من مثيري الشغب المحلات ودخلوا في مواجهات مع قوات الشرطة بالطوب في شمال غرب مدينة بالتيمور صباح الاثنين بعد ساعات من تشييع جنازة فريدي غراي الذي توفي يوم 19 أبريل متأثرا بإصابته بجروح بالغة بعد اعتقاله من قبل الشرطة قبل أسبوع.
وحسب التحقيق الأولي فإن غراي تعرض لجرح خطير في العمود الفقري أثناء أو بعد فترة وجيزة من اعتقاله.
واعترف مفوض الشرطة لمدينة بالتيمور أنتوني باتس يوم الجمعة الماضي بأن غراي (25 سنة) لم يتلق العلاج بشكل مناسب بعد اعتقاله.
وأعلنت دائرة شرطة بالتيمور في وقت سابق عن وجود "تهديد حقيقي" بعد إنخراط رجال العصابات في "شراكات " لاستهداف ضباط إنفاذ القانون.
وأضرم مثيرو الشغب النيران في إحدى صيدليات "سي في أس" بعد نهبها مساء الاثنين كما اشتعلت النيران في بعض السيارات بينها 3 سيارات دورية على الأقل تابعة للشرطة.
وحذرت الشرطة في بالتيمور عبر حسابها على موقع (تويتر) من أن جماعات عنيفة وعدوانية انتقلت الى منطقة "نورث أفنيو وشارع سمولوود وناشدت قائدي السيارات بتجنب المرور في هذه المنطقة.
حاكم ولاية ميريلاند يعلن حالة الطوارئ في بالتيمور وسط تصاعد العنف
28/04/2015 - 10:39