يشرع اليوم بالجزائر العاصمة في توزيع 25 الف وحدة سكنية من اصل 85 الف مبرمجة على التراب الوطني في اكبر عملية ترحيل من السكنات الهشة منذ الاستقلال .
وستكون اولى عمليات الترحيل في الجزائر العاصمة ستخصص لفائدة العائلات القاطنة في السكنات القصديرية وذلك على مستوى حي3216 مسكن بالشعيبية ببلدية اولاد شبل دائرة بئر توتة وستمس العملية العائلات الساكنة في الببيوت القصديرية المتواجدة في محيط الاحياء السكنية الجديدة المهياة لاستقبال العائلات اضافة الى العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية المتواجدة فوق العقارات الموجهة التي كانت موجهة للمشاريع الكبرى.
وقد عبر العديد من المواطنين الذي سيتفيدون من عملية الترحيل الى سكنات جديدة عن فرحتهم ورضاهم لما سيخفف عنهم معاناة دالمت لاكثر من اربعين سنة وهو ما سيكون فاتحة خير قبل الشهر الفضيل
وعلاوة على المساحات الخضراء و الملاعب الجوارية يحتوي حي 3.216 مسكن على مدرستين و متوسطة و ثانوية هذا فضلا عن فتح مركز للعلاج و سوق و فرع لبلدية أولاد الشبل و فرقة للدرك الوطني.
و أعرب السيد رحايمية عن أمله الوحيد في مساهمة السكان الجدد بمعية أعوان ديوان الترقية و التسيير العقاري في الحفاظ على الموقع.
وتماشيا مع الحدث الرياضي، قام مسيرو الموقع بتركيب شاشة عملاقة تمكن الساكنين الجدد من متابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل سيما لقاء الجزائر-كوريا الجنوبية المقرر يوم الأحد
وينتظر ان تتواصل عملية الترحيل في العاصمة الى غاية يوم الجمعة المقبل في انتظار استيلام 11.000 وحدة سكنية اضافية قبل نهاية العام .
و كان بيان لولاية الجزائر قد أفاد أمس الخميس أن عملية الترحيل "ستتواصل بعد شهر رمضان المبارك و بالتوازي مع الاستلام التدريجي للمشاريع السكنية المجهزة بكامل المرافق العمومية" مع برمجة عملية ترحيل واحدة كل شهرين.
و تحصي الجزائر العاصمة 72.000 سكنا هشا من بينها 16.000 بالأحواش ستتم إعادة بنائها بعين المكان بينما زود البرنامج الموجه لتقليص هذا النوع من السكنات ب84.000 وحدة سكنية بالعاصمة و أيضا بالبليدة و بومرداس.
و كانت آخر عملية بهذا الحجم قد تمت في 2010 و خصت توزيع 12.000 سكن اجتماعي ايجاري للعائلات القاطنة بالبيوت القصديرية بوادي قريش و القصبة و حيدرة و المدنية و بن عكنون.