ألقت الشرطة السويسرية القبض على ستة من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في فندق في زيورخ بسبب تهم بالفساد واحتجز المشتبه بهم - الذين قيل إن من بينهم نائب رئيس الفيفا، انتظارا لترحيلهم إلى الولايات المتحدة،وتشمل التهم غسيل أموال، والابتزاز، والاحتيال.
ويجتمع أعضاء الفيفا في زيورخ لحضور الاجتماع السنوي الجمعة، حيث يسعى رئيس الفيفا الحالي، سيب بلاتر، إلى إعادة انتخابه في المنصب لفترة خامسة ولا يعتقد أن بلاتر كان من بين من قبض عليهم.
وتقول وسائل إعلامية إن ضباط شرطة في زي مدني أخذوا مفاتيح الغرف من الاستقبال في فندق بور أو لاك، حيث يقيم مسؤولو الفيفا، وتوجهوا إلى غرفهم. وقيل إن العملية تمت بهدوء.
وكان نائب رئيس الفيفا، جيفري ويب، من بين المقبوض عليهم ويرأس حاليا ويب اتحاد كرة القدم في مناطق أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.
وبحسب تقارير صحفية شوهد أيضا مسؤول الفيفا في كوستاريكا، إدواردو لي، والسلطات تقتاده من غرفته إلى خارج مبنى الفندق.وقال متحدث باسم الفيفا إن الاتحاد الدولي طلب استيضاح الموقف.
وقال مكتب العدل في الاتحاد السويسري في بيان له إن السلطات الأمريكية تشتبه في تسلم مسؤولي الفيفا رشاوي بقيمة 100 مليون دولار بدءا من أوائل التسعينيات.
وأضاف المكتب أن الجرائم اتفق عليها وأعد لها في الولايات المتحدة، عبر حسابات مصرفية في بنوك أمريكية.
وأضاف بيان المكتب أن السلطات السويسرية يمكنها الموافقة الفورية على ترحيل المسؤولين.
ويعتقد أن الأمير علي بن الحسين، منافس بلاتر على منصب رئاسة الفيفا، سيجتمع هو ومستشاريه هذا الأربعاء لبحث تأثير القبض على مسؤولي الفيفا في انتخابات رئاسة الفيفا الجمعة.
وكان بلاتر قد قال أوائل هذا الشهر إنه على علم بإجراء تحقيق مع بعض الزملاء السابقين.