
أدى محمد بوهاري اليمين هذا الجمعة كرئيس منتخب لنيجيريا في مراسم أقيمت بابوجا وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر مارس الماضي.
وجرت مراسم التنصيب بحضور الرئيس المنتهية عهدته جوناتان غودلاك الذي خسر الانتخابات الى جانب عدد كبير من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والوزراء من بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وممثلين عن المنظمات الدولية.
ومثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هذه المراسم رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة.
وبفوزه في الانتخابات الأخيرة أصبح الرئيس بوهاري زعيم (حزب المؤتمر التقدمي) أول مرشح معارض يفوز بالرئاسة في نيجيريا.
يعتبر فوز بوهاري في الانتخابات أول انتقال ديمقراطي يحدث للبلاد بعد ما شهد تداول حلقات الانقلابات العسكرية و مظاهر الفساد المستشري في دولة تعاني من تصعيد خطير للهجمات الدموية التي تنفذها حركة (بوكو حرام) المتشددة.
الرئيس النيجيري الجديد يتعهد بمواصلة مكافحة مسلحي جماعة"بوكو حرام"الإرهابية
تعهد رئيس نيجيريا الجديد محمد بوهاري هذا الجمعة بمواصلة مكافحة مسلحي جماعة "بوكو حرام"الإرهابية وذلك خلال مراسم تنصيبه رسميا كرئيس للبلاد في العاصمة أبوجا.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن بوهاري قوله -في خطاب ألقاه أثناء مراسم التنصيب اليوم-"إن بوكو حرام جماعة تضم مجانين ومرتدين خرجوا على الإسلام إلى أقصى حد يمكن تخيله".
وأشار إلى أن الحكومة ستقيم مركزا جديدا للقيادة العسكرية للعملية ضد المتطرفين في مدينة مايدوجوري وهو مركز ولاية بورنو بشمال شرقي البلاد مؤكدا أنه لايمكن تحقيق النصر بوجود مقر القيادة في العاصمة أبوجا.
ووعد الرئيس النيجيري الجديد بأن الحكومة ستفعل كل ما بوسعها من أجل تحرير أكثر من 200 فتاة محتجزة لدى "بوكو حرام" .
وعلى صعد آخر لفت الرئيس النيجيري إلى أن اقتصاد البلاد يمر بفترة أزمة بسبب انخفاض أسعار النفط ويحتاج إلى إدارة ماهرة من أجل تسوية قضايا التنمية البطيئة والبطالة المرتفعة.