فجر انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من حاجز للجيش اللبناني في منطقة الطيونة عند مدخل الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت الليلة الماضية.
وأصيب حوالي 20 شخصاً على الأقل كانوا يشاهدون مباريات كأس العالم في مقهى مجاور لحظة وقوع الانفجار، كما قتل الانتحاري في الانفجار الذي أدى أيضا إلى اندلاع حريق كبير في المنطقة التي ذات الاغلبية الشيعية و تعد اهم معاقل حزب الله اللبناني .
وعلى الفور، فرضت القوى الامنية طوقا امنيا في مكان الانفجار في حين عملت سيارات الاسعاف على نقل الجرحى الى المستشفيات .
وقالت مصادر بالصليب الأحمر اللبناني إن الفرق الطبية نقلت 6 مصابين إلى مستشفيات مجاورة وجمعت أشلاء المفجر الانتحاري وهي أنثى على ما يبدو.
من جهته أكد الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء ان الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية الماضية ناجم عن عملية انتحارية بسيارة مليئة بنحو 25 كلغ من المواد المتفجرة.
وطوق جنود الجيش المنطقة وأطلقوا النيران في الهواء لمنع المواطنين من الوصول إلى موقع الانفجار.
ويأتي التفجير بعد مرور ثلاثة أيام من تفجير انتحاري استهدف حاجزا لقوى الامن الداخي في منطقة ضهر البيدر على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق الجمعة، ما أدى إلى مقتل عنصر في قوى الأمن وجرح 33 شخصا.
وكانت القوات الأمنية اعتقلت أكثر من 12 شخصاً إثر مداهمة فندق في بيروت بعدما تبين أنهم يخططون لارتكاب أعمال ارهابية في لبنان.
ويشهد لبنان سلسلة تفجيرات منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل ثلاثة اعوام استهدفت معظمها مناطق نفوذ لحزب الله. وتبنت غالبية التفجيرات مجموعات سنية متشددة، قائلة انها رد على مشاركة الحزب في المعارك الى جانب النظام السوري وارساله الآف من المقاتلين لدعم الرئيس السوري بشار الاسد.