استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة هذا الاثنين بالجزائر العاصمة رئيس الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة سام كاهامبا كوتيزا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
و قد جرى الاستقبال بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
وأشاد رئيس الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، سام كاهامبا كوتيزا، "بزعامة ومساهمة" الجزائر في تسوية النزاع المالي.
وقال كوتيزا عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "أهنئ الجزائر على زعامتها و مساهمتها في تسوية النزاع في مالي وهو المسار الذي قاده رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة".
و قال في هذا الخصوص "لقد تطرقنا بهذه المناسبة إلى النزاعات في القارة الإفريقية"، مضيفا أن "موقف الرئيس بوتفليقة و إحاطته بهذه المسائل أمر مثير للإعجاب حقا".
كما هنأ كوتيزا الجزائر لتحقيقها أهداف الألفية للتنمية، مؤكدا انه اطلع رئيس الدولة بأهداف الألفية للتنمية (2015-2030) وتمويل هذه التنمية و الاجتماع المقبل بأديس أبابا، حول الموضوع و كذا تحضير القمة حول التغيرات المناخية المزمع عقدها في شهر ديسمبر بباريس.
واعتبر في هذا السياق، حديثه مع الرئيس بوتفليقة بـ"المثمر" مشيرا إلى انه تطرق أيضا إلى "مسار إصلاح الجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي".
و خلص في الأخير إلى القول بأنه تلقى "توجيهات و نصائح" من الرئيس بوتفليقة مضيفا انه "أعجب كثيرا" بتجربته في هذا الميدان.
و كان كويتزا أكد في بداية زيارته يوم الجمعة، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن زيارته التي تأتي بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ستسمح بالتطرق إلى العديد من المسائل أبرزها التنمية الإقتصادية و التغيرات المناخية.
وفي هذا الإطارأوضح المتحدث ذاته قائلا: "أنا هنا بالجزائر لأعرض برنامج الأمم المتحدة لهذه السنة على المسؤولين الجزائريين، و أشير إلى أن برنامج الأمم المتحدة لهذه السنة مهم جدا و ثري سيخصص لملفات التنمية الإقتصادية و التغيرات المناخية، وعليه أتشرف بوجودي هنا في الجزائر لتباحث في هذه الملفات خلال هذه الزيارة و أؤكد أن الجزائر بلد مهم في القارة السمراء من حيث البعد التاريخي و العلاقات التي تربطها مع الدول إضافة إلى الدور الذي تلعبه الجزائر على مستوى الإتحاد الإفريقي".
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج