غادر رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي هذا الأربعاء الجزائر بعد زيارة عمل قصيرة بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حيث كان في توديع الرئيس المصري لدى مغادرته بالمطار الدولي هواري بومدين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من أعضاء الحكومة.
وخلال زيارته تحادث الرئيس المصري مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وكان قد صرح خلال وصوله أن زيارته للجزائر تهدف إلى "إطلاق تفاهم حقيقي ورؤية مشتركة للمصالح والقضايا والتحديات المشتركة بين مصر والجزائر والمنطقة".
وأشار الرئيس المصري إلى وجود "علاقات وموضوعات إستراتيجية مشتركة" بين مصر و الجزائر وكذا "قضايا كثيرة" تحتاج من الجزائر و مصر "العمل سويا" .
وأكد السيسي أن الزيارة تأتي "للتأكيد" على ذلك والشروع في العمل عليها خلال الأيام القادمة، وتطرق إلى ظاهرة الإرهاب قائلا إنها "مشكلة" تحتاج إلى "تنسيق المواقف" والعمل لمجابهتها سويا.
كما تطرق الرئيس المصري مع المسؤولين في الجزائر إلى مواضيع أخرى كثيرة منها الوضع في ليبيا التي هي دولة جارة لكل من مصر و الجزائر.ووجه الرئيس السيسي الذي يقوم بأول زيارة له خار ج مصر منذ انتخابه رئيسا للجمهورية, "التحية و التقدير" للجزائر شعبا ودولة وقيادة مشيرا الى أنه يريد من خلال زيارة اليوم, تقديم التهنئة شخصيا للرئيس والشعب الجزائري على الاستحقاق الرئاسي ليوم 17 أفريل الماضي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حل صباح هذا الأربعاء بالجزائر في زيارة قصيرة تلبية لدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.و كان في استقباله بالمطار الدولي هواري بومدين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و الوزير الأول عبد المالك سلال و عدد من أعضاء الحكومة.
المصدر: الإذاعــــة الجزائرية
