ادان الاتحاد الاوروبي بشدة اختطاف الاشخاص من قبل جماعات ارهابية واطلاق سراحهم مقابل دفع فدية ضمن لائحة تمت المصادقة عليها في لكسومبرغ عقب اجتماع لوزراء الخارجية للاتحاد الاوروبي.
واشارت اللائحة المصادق عليها الى ان الاختطاف مقابل فدية يشطكل مصدرا للتمويل الارهابيين ويدعم قدراتهم على تهديد مصالح الدول وامنها ، ويرى المحلل السياسي مخلوف ساحل ان موقف المجلس الاوروبي مهم يتجه لدعم المقاربة الجزائرية واللائحة التي اصدرها مجلس الامن مؤخرا.
و أشارت اللائحة ايضا الى أن ” الاختطاف مقابل فدية يشكل مصدرا لتمويل الارهابيين و يدعم قدرتهم على تهديد مصالحنا حيث تستعمل الجماعات الارهابية الأموال التي تتلقاها بفضل الاختطافات لتعزيز قدراتها العملياتية و المتاجرة غير القانونية و توظيف عناصر جديدة و شراء الاسلحة و التجهيزات للتخطيط لارتكاب اعتداءات جديدة”.
و صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر 2012، على لائحة تدعو الدول الأعضاء إلى الامتناع عن تمويل أو دعم النشاطات الإرهابية. وقد أعربت الجمعية العامة في هذه اللائحة عن ”انشغالها لارتفاع عدد الاختطافات وحجز الرهائن للمطالبة بفديات أو امتيازات سياسية من قبل الجماعات الإرهابية”، معتبرة أنه ”يجب معالجة هذا المشكل”.
و قد أعربت الجمعية العامة في هذه اللائحة عن ” انشغالها لارتفاع عدد الاختطافات و حجز الرهائن للمطالبة بفديات أو امتيازات سياسية من قبل الجماعات الارهابية معتبرة أنه يجب معالجة هذا المشكل”.
و تعتبر الجزائر التي تعد أهم مبادرة بمختلف اللوائح الأممية و التي أكدت مرارا رفضها القاطع لدفع الفديات للمجموعات الاجرامية عازمة على مواصلة جهودها بالتنسيق مع بعض شركائها على مستوى منظمة الامم المتحدة من أجل التوصل الى تجريم فعلي لهذه الممارسة التي تشكل المصدر الاساسي لتمويل الارهاب و الجريمة المنظمة .
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية