أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن الحد من معاناة اللاجئين السوريين لن يكون إلا من خلال معالجة عمق الأزمة السورية سياسيا.
وفي هذا الشأن أوضح نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية بن حلي للقناة الإذاعية الأولى هذا الأربعاء أن الدورة الـ144 للجامعة العربية التي تنظم هذا الأربعاء تخص كافة القضايا العربية سواء السياسية بدءا من قضية فلسطين أو الأزمات في الدول العربية كليبيا والعراق و سوريا واليمن،وكذا القضايا الإدارية والمالية والتعاون العربي مع الأطراف الدولية.
وأضاف أحمد بن حلي أن"اجتماع اليوم يتم التركيز فيه على الأزمات خاصة الأزمة السورية الآن ، من أجل إعادة النظر في المقاربة لمساعدة السوريين لإيجاد حل سياسي لوقف هذه الحرب العبثية وهذا التدمير والتهديم في سوريا"
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية "إن قضية اللاجئين السوريين تعد جزءا من الجوانب المختلفة لتداعيات هذه الحرب، لذا وجب الإسراع في البحث عن حل سياسي لايقاف هذا النزوح."
وكان بن حلي قد أكد أمس لمصادر إعلامية أن "الجامعة ترفض التقليل من الجهود التي تقوم بها الدول العربية لاستضافة اللاجئين السوريين لديها وتوفير احتياجات أعداد كبيرة منهم".
وأضاف بالقول إن "معالجة موضوع اللاجئين والنازحين السوريين يتم بالفعل من قبل الدول العربية، إن ذلك يمكن أن يكون غير كافيا لكن ليس بهذه الضجة التي تحاول أوروبا إظهارها".
وأشار بن حلي إلى أن "موضوع اللاجئين والنازحين السوريين يكون موضوع مناقشات خلال أشغال الدورة 144 لمجلس الجامعة العربية التي تنطلق اليوم على مستوى المندوبين الدائمين وتتواصل على مستوى وزراء الخارجية يوم الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة".
ويعتقد الاستاذ الجامعي عبد المجيد زعلاني نائب رئيس المجلس العربي لحقوق الانسان أن بوسع الاتحاد الأوروبي تجنب الحلول القمعية والتركيز على مساعدة البلدان التي تشهد نزاعات سياسية والعمل على احلال السلم، كما أشار زعلاني في برنامج خاص الى أن حل مشكلة الهجرة في أوروبا يقتضي حل المشكلة من جذورها وعدم الاكتفاء بإستقبال اللاجئين .
المصدر:الإذاعة الجزائرية