تحتفل الجزائر هذا الاثنين 05 أكتوبر باليوم العالمي للمعلم حيث أكّدت بعض النقابات على أن ظروف المعلم قد تحسنت عما كانت عليه في السنوات الماضية ، و رغم أنها لم تصل إلى المستوى المنشود فإن باب الحوار متواصل مع وزارة التربية لإعادة الأمل.
و في هذا الصدد صرح الأمين العام للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين الصادق دزيري للقناة الإذاعية الأولى أن ظروف المعلمين اليوم في الجزائر تحسنت لكنها لم تصل إلى المستوى المطلوب.
و أضاف الأمين العام للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين أن الحوار متواصل مع وزارة التربية و هو مزود باقتراحات و حلول عملية، و قال إن أملنا كبير خاصة في اللقاءات الثنائية المرتقبة من أجل إعادة جسور الثقة أكثر مع إعادة الأمل أكثر للمعلمين.
من جانبه قال الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية فرحات شابخ إن اللقاءات المرتقبة مع وزارة التربية ستكون يوم 15 أكتوبر و تجتمع فيه مع مختلف النقابات لرد الوزارة على كل الانشغالات.
هذا ويأمل الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية أن تحل كل المشاكل حتى تعطي للقطاع الاستقرار، و أشار إلى أن وضعية المعلم تحسنت مقارنة بالماضي ،و لكن بقيت بعض النقاط لتسويتها مقارنة بالمعلم في البلدان الأخرى و لا سيما الاجتماعية منها و التي تعتبر وسيلة من وسائل العمل كي يتفرغ المعلم للعلم و للمطالعة و الاهتمام بأبنائه التلاميذ.
إلى ذلك " فقد رفعت اليونسكو هذه السنة شعار اليوم العالمي للمعلمين " تمكين المعلمين، بناء المجتمعات المستدامة" حيث أوضحت أن المعلمين ليسوا مجرد وسائل لتنفيذ أهداف التعليم، بل إنهم مفتاح الاستدامة والقدرات الوطنية لتحقيق التعلم وبناء مجتمعات تستند إلى المعارف، والقيم والأخلاق.
ومع ذلك، فهم ما زالوا يواجهون تحديات نجم عنها النقص في عدد المعلمين وسوء مستوى التدريب، فضلا عن تدني أوضاعهم.
و حسب تقديرات معهد اليونسكو للإحصاء تقول إنه من أجل تحقيق هدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2020، سوف تحتاج البلدان إلى تعيين 6. 12 مليون معلم للمرحلة الابتدائية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية