شيع أمس ألاف الفلسطينيين جثمان الفتى محمد ابو خضير الذي اغتاله مستوطنون متطرفون حرقا في اجواء من التوتر والغضب الشديدين وقد تخللت مراسم الجنازة مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمشيعين وهي المواجهات التي خلفت إصابة أكثر من 60 فلسطينيا و13 شرطيا اسرائيليا.
واختطف محمد أبو خضير مساء الثلاثاء بالقرب من مسكنه في حي شعفاط السكني في القدس الشرقية. وعثر على جثته المحروقة تماما بحسب محامي العائلة, بعد ساعات من خطفه بالقرب من غابة في الجزء الغربي من المدينة التي احتلت اسرائيل شطرها الشرقي وأعلنت ضمه في العام 1967.
وقبلها اختطف ثلاثة مراهقين إسرائيليين يوم 12 يونيو، وبعدها شن الجيش الإسرائيلي موجة من الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة. وتفجرت الأوضاع هذا الأسبوع بعد العثور على جثثهم ومقتل أبو خضير، فيما يعتقد كثير من الفلسطينيين أنه عمل انتقامي.
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة منذ أزيد من 20 يوم.
واوضح مراسل القناة الاذاعية الاولى من غزة خضر زعنون انالقصف الاسرائيلي لا يتوقف حتى في ساعات اليل المتاخرة وانه يستهدف المدنيين والحقول المزروعة بصواريخ وقذائف ، مشيرا إلى ان الحشد الكبير من الاليات العسكرية المتاخمة للقطاع توحي بان العملية العسكرية ضد غزة لن تكون عابرة ..
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية