المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الإجراء، تيجاني حسان هدام بفوروم الإذاعة
أكد المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، تيجاني حسان هدام، أن خفض نسبة مساهمة أرباب العمل لدى توظيف الشباب لمدة أكثر من 12 شهرا تأتي كامتيازات لتشجيع أرباب العمل على ضمان مناصب عمل دائمة للشباب
واستعرض المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، تيجاني حسان هدام هذا الإثنين لدى نزوله ضيفا على "فوروم الإذاعة" جملة من الإجراءات التحفيزية الجديدة المتخذة من طرف الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لتحفيز أرباب العمل على تشغيل فئة الشباب، حيث كشف أنه من بين التدابير التشجيعية خفض نسبة مساهمة أرباب العمل من 25 بالمائة إلى 15 بالمائة في الشمال و5 بالمائة بالنسبة للشباب الموظف لأول مرة لتصل إلى 2.5 بولايات الجنوب.
واعتبر المدير العام أن التدابير التحفيزية التي باشرتها مصالحه في إطار قانون المالية التكميلي 2015 فرصة سانحة لأرباب العمل لتسوية وضعيتهم سواء بدفع اشتراكاتهم أو باللجوء إلى جدولة تسديد مستحقاتهم للصندوق. كما أشار إجراء توفير خدمة التواصل مع المؤمن لهم عن طريق الرسائل القصيرة عبر الهواتف النقالة لتحديد مواعيد المراقبة الطبية بالإضافة إلى وضع رقم اخضر تحت تصرف المواطنين على مدار الساعة للرّد على انشغالاتهم و التّكفل بها، بالإضافة إلى إعفاء ذوي الأمراض المزمنة من المراقبة الطبيّة المسبقة.
و في هذا الإطار، أشار المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الإجراء إلى الأشخاص الناشطين دون تغطية اجتماعية و دون سجل تجاري و أعطى مثالا على ذلك الباعة الصغار في الأحياء و الشوارع، موضحا أنهم مطالبين بدفع مبلغ 2160 دينار شهريا لمدة ثلاثة سنوات تضمن لهم تغطية اجتماعية كاملة لهم و لأولادهم و زوجاتهم مع تأمين عطل الأمومة، و قال إن بإمكانهم الاستفادة بعد ذلك من إمكانية العمل وفق سجلات تجارية مع احتساب السنوات الثلاث في ملفات التّقاعد.
و في رده عن سؤال حول سبب لجوء الصندوق إلى هذه التدابير التحفيزية قال هدام: "اتخذنا هذه التدابير بهدف التواصل مع العمال و الأجراء إضافة إلى التجاوزات التي سجلت في حق بعض العمال الذين لم يتم تأمينهم" ،وأشار إلى أن الهدف الأسمى هو ضمان الأمن الاجتماعي من جهة، و تحقيق التحصيل المالي الذي يجنب الصندوق أزمات عدم توازن قد تحدث مستقبلا في حال تخلف المؤمنين عن دفع مستحقاتهم.
65 مليار دينار جزائري قيمة المساهمة الجزافية للمستشفيات للتكفل بمرضى السرطان سنة 2015
وبخصوص التكفل بمرضى السرطان بالجزائر أكد المتحدث ذاته أن المساهمة الجزافية للمستشفيات لسنة 2015 بلغت 65 مليار دينار، تضمنت كل مستحقات الأدوية و التصوير بالأشعة.
.وأوضح ضيف فوروم الإذاعة الجزائرية أنه سيتم تفعيل دور الطبيب المعالج- طبيب الأسرة- و إدخاله في صلب منظومة التأمينات الاجتماعية من خلال التعاقد مع حوالي 3000 طبيب على المستوى الوطني.
كما جدد المتحدث ذاته دعوته إلى المستخدمين إلى تأمين العمال ضمانا لأمنهم الاجتماعي، مذكرا بالإجراءات الردعية التي تتخذها الدولة لمعاقبة المتخلفين.
بطاقة الشفاء ....انجاز وطني مميز
من جهة أخرى، أشاد المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الإجراء، تيجاني حسان هدام بالكفاءات الجزائرية التي تمكنت من تطوير نظام وطني للتعويضات عن طريق بطاقة الشفاء، مشيرا إلى نجاح النظام و ريادة الجزائر في هذا المجال مقارنة بالدول المجاورة.
و فيما يتعلق بالأدوية الجنيسة، دعا ضيف فوروم الإذاعة إلى ضرورة تغيير الذهنيات بخصوص الأدوية الجنيسة ، مؤكدا نجاعة هذه الأدوية تماما مثل الأدوية الأصلية و ما يتغير إلا الشكل الخارجي للعلبة، موضحا أن عزم الجزائر على تطوير الأدوية الجنيسة يأتي في إطار ترشيد النفقات.
وذكر ضيف الأولى بأن الصندوق يتوفر على 49وكالة أكثر من 800 مركز دفع الصندوق متواجد عبر كامل التراب الوطني و 4 عيادات متخصصة، 4و مراكز للتصوير بالأشعة ، و مركزين للأرتوفونيا و 49 صيدلية إضافة إلى أكثر من 30 روضة للأطفال و مركز عائلي .
المصدر: الإذاعة الجزائرية