أكد وزير التهئية العمرانية و السياحة و الصناعات التقليدية عمار غول، أمس الاثنين، بالعاصمة، أن الوزارة تعمل على إزالة العراقيل التي تحول دون تدفق الاستثمارات في القطاع و يتعلق الأمر بمسائل التأشيرة و المرافقة المالية و كذا الأمنية.
وأوضح غول، خلال كلمة له في أشغال في اللقاء الوطني الثاني حول النهوض بالسياحة، أن من بين الإجراءات التحفيزية التي جاءت في هذا الملف هي تحسين مستوى الخدمات وتوفير مختلف وسائل النقل والظروف الأمنية و الصحية، مؤكدا على ضرورة تقديم تسهيلات لمنح تأشيرة دخول السياح الأجانب للجزائر وتوفير مرافق إيواء وفق المعايير المعمول بها دوليا وتحسين النظام المصرفي ووسائل الاستقبال .
وفي ذات السياق، أكد على تعزيز العمل المشترك و تعميق الحوار بين كل الفاعلين في الميدان لوضع خارطة الطريق يتم من خلالها تحديد المسؤوليات و تدارك النقائص وتذليل العقبات لإعطاء انطلاقة حقيقية للسياحة في الجزائر.
وركز غول على ضرورة منح الأولوية للسياحة الداخلية بغية استدامة البعد السياحي الوطني وترسيخ ثقافة سياحية وتحقيق التنمية في البلاد".
كما شدد على أهمية دعم السياحة المستقبلة من خلال تعزيز الإجراءات التسهيلية التي تمكن من استقطاب أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وكذا السياح الأجانب.
وبخصوص السياحة المستقبلة، أكد الوزير بأنه تم في هذا الشأن منح الأولوية لاستقطاب السياح من بعض البلدان الأجنبية من بينها اليابان الصين روسيا بريطانيا ألمانيا وبولونيا وكندا وأمريكا وبعض دول الخليج.
كما دعا غول إلى استغلال موسم الاصطياف للانطلاق في تجسيد برنامج تحسين السياحة من خلال دعم الجوانب التنظيمية والقانونية للقطاع وتوفير الراحة للمصطافين وتنويع الخدمات و فضاءات الاستقبال على مستوى الفنادق والمخيمات وتوفير الأمن والصحة .
وحول دعم الاستثمار السياحي ذكر الوزير بكل الإجراءات التحفيزية والتسهيلات التي منحت مؤخرا لفائدة المستثمرين لانجاز مشاريعهم وفق المعايير المعمول بها دوليا مذكرا بوجود 1600 مشروع سياحي قيد الانجاز على المستوى الوطني .
كما سيتم قريبا على حد تعبيره الشروع في التحضير لانجاز 100 مرفق حول المنابع الحيوية وكذا انجاز عدة مرافق بالجنوب والمناطق الداخلية للوطن.
المصدر : الاذاعة الجزائرية/وأج
