إعتبر مدرب ياسين حتحات ومحمد امين بلفرار, المتأهلان الى الالعاب الاولمبية لريو دي جانيرو ( 5-21 اغسطس 2016), أن الرياضيين يستحقان التأهل الذي هو "ثمار عملهما المتواصل ".
وصرح عمار بنيدة في الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لالعاب القوى ان "تأهل ياسين حتحات وتأكيد محمد أمين بلفرار للحد الادنى المحقق لسباق 800 م للمشاركة
في الاولمبياد, هو ثمار عمل متواصل شاق ".
فبعد الحد الادنى الذي حققه بلفرار في سباق 800م مسجلا توقيتا: 1د 45 ثا 01 ج.م , حذى زميله حتحات حذوه, بتسجيل توقيت زمني ب 1د 45ثا 00 ج.م خلال ملتقى برشلونة وهو ما سمح له بافتكاك المشاركة في الالعاب الاولمبية.
وفي برشلونة نال حتحات المركز الثاني, بينما اكتفى بلفرار بالرتبة الثالثة. وعاد المركز الاول الى البريطاني ميشال ريمار بتوقيت 1 د 44 ثا و 93 ج.م.
من جهة اخرى وفي مسافة 1500م , احتلت امينة بتيش الصف التاسع , بتوقيت :4د 14ثا 91 ج.م بينما زميلها سليم كدار حصل على المرتنبة ال11 مسجلا توقيتا قدره 3د 38 ثا 44 ج.م .
وقال بنيدة : " كنت دائما أؤمن بقدرات حتحات وبلفرار. مع هذين الرياضيين قمنا بعمل شاق هذا الموسم, بتنظيم تربصات طويلة واخرى داخل الوطن", منوها في الوقت ذاته. بالدعم الذي لقيه من الهيئة الفديرالية خاصة في الاوقات الصعبة.
وعن سؤول حول حظوظ, حتحات وبلفرار في موعد ريو , اكد المدرب بنيدة انهما " سيذهبان الى ريو من اجل الدفاع وبكل استماتة عن الالوان الوطنية خاصة بعد هذه التضحيات."
واعلن من جهة اخرى أن هذين العدائين اللذين ليس لديهما اي فريق, سيغيبان عن البطولة الوطنية المفتوحة (14-16 يوليو بالجزائر العاصمة) . سندخل في تربص من 8 الى 31 يوليو ببرشلونة."
ومع تاهل حتحات, ارتفعت حصيلة العاب القوى في موعد ريو الى 12 رياضيا منهم, ماراطونيين اثنين . ويتعلق الامر بالعربي بورعدة ( عشاري) العادي لعمش وحكيم سعدي ( ماراطون), توفيق مخلوفي (1500م) , امين بلفرار ( 800م), هشام بوشيشة , عبد الحميد زريفي, بلال تابتي, علي مسعودي (3000 موانع), سعاد آيت سالم وكنزة دحماني .