كشف وزير التّكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي أن 80 بالمائة من طالبي العمل يحملون شهادات تكوين مهني، وأن 76 بالمائة من أصحاب مشاريع أونساج هم من خريجي معاهد التكوين والتعليم المهنيين، مؤكدا أن قطاعه قادر على استيعاب التلاميذ المتسربين مبكرا من المدارس والذين بلغ عددهم– حسبه-450 ألف تلميذ، ملفتا إلى غياب نظام توجيهي خاص بهؤلاء، وتحدث عن 5 تخصصات جديدة بمناسبة الدخول المهني المقرر في الـ 25 سبتمبر الجاري.
وأكد مباركي في حوار له الأحد على القناة الثالثة ضمن برنامج ضيف التحرير، إن عدد الطلبة على مستوى معاهد التكوين عبر كل ولايات الوطن قد بلغ 600 ألف طالب، وإنه يعتقد أن القطاع بإمكانه استيعاب المزيد في حال وجود نظام توجيهي خاص بالتلاميذ الذين يتركون الدراسة في سن مبكرة وكذلك الأمر بالنسبة للطلبة الذين يتركون مقاعد الجامعة لأسباب مختلفة.
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى غياب نظام توجيهي أو ما أسماه "بالبوابة" التي من شأنها استيعاب التلاميذ المتسربين من المدارس في سن مبكرة والذين بلغ عددهم-بحسبه-450 ألف تلميذ.
من جهة اخرى أشار مباركي إلى إدراج خمسة تخصصات جديدة تضاف إلى 460 تخصص في مختلف المراكز المهنية بهدف الاستجابة إلى الاحتياجات المتجددة لمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني.
كما تحدث عن الحاجة الملحة لإعادة بعث التعليم المهني الذي يسمح بحصول الطالب على شهادة "مهندس" كما كان عليه الحال سابقا.
من جهة أخرى، تطرق الوزير إلى أهمية التعليم والتكوين المهنيين في امتصاص البطالة وفتح آفاق حقيقية لعالم الشغل، وقال إن 80 بالمائة من طالبي العمل يحملون شهادات تكوين مهني، وأن 76 بالمائة من أصحاب المشاريع التابعة للمؤسسة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب هم من خريجي معاهد التكوين والتعليم المهنيين.
ولدى رده عن سؤال حول العجز المسجل في قطاع الفلاحة المقدر ب 500 ألف عامل و850 ألف عامل في قطاعي الأشغال العمومية والبناء، أكد مباركي أن التخصصات في هذه المجالات موجودة في معاهد التكوين الجزائر وإنما نفور الشباب منها بسبب ظروف العمل المزرية عموما، يفسر هذا العجز.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية/ سارة حميدي