سلال يدعو للإلتفاف حول برنامج الرئيس و يتعهد بتوفير كامل التسهيلات في الاستحقاقات الانتخابية الاتية

أكد الوزير الأول عبد المالك سلال هذا السبت على أن السنة المقبلة ستتشكل "مرحلة جديدة في مسار ترسيخ الممارسة الديمقراطية" من خلال تنظيم الانتخابات المحلية و التشريعية التي "سيتم توفير كل الوسائل الكفيلة بإنجاحها".

و خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة بالولاة, ذكر السيد سلال بالمواعيد الانتخابية المزمع تنظيمها خلال 2017 و التي ستتمثل موعدا "يقع علينا (الحكومة) توفير كل الشروط المادية لإنجاحه".
كما شدد على أن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات "ستسهر و بكل حيادية على شفافية الاقتراع و السير الحسن لهذه الاستحقاقات".
كما حرص الوزير الأول على الإشارة إلى أن عمل الحكومة لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية للتجديد الوطني "يؤثر على بعض المصالح و الذهنيات و من الطبيعي أن يواجه بنوع من المقاومة و الانتقادات".
غير أنه و إزاء كل هذه المواقف, يظل المواطنون بالنسبة للحكومة "الحليف الرئيسي إذا ما شرحنا لهم مساعينا و كسبنا دعمهم", يقول الوزير الأول الذي اعتبر الشعب " سر النجاح الأكيد".

إلى ذلك، نقل الوزير الأول عبد المالك سلال تحيات الرئيس بوتفليقة للولاة و "دعمه" لهم, حيث حثهم على "مضاعفة الجهود لتنمية البلاد في كنف السلم و الأخوة لبناء مستقبل أفضل لجميع ابناءها".

شدد الوزير الأول على أن التفاف الشعب حول شخص الرئيس بوتفليقة و برنامجه يفرض علينا اليوم الالتزام التام بالنتائج الملموسة التي تم تحقيقيها إلى غاية الآن مضيفا بالقول "أطلب منكم العمل دوما في إطار القانون مع تغليب الحوار في كل الظروف".

كما ذكر السيد سلال بأن "القاسم المشترك لكل الجزائريين هو الدستور" الذي تم تعديله و الذي تقع مسؤولية الحفاظ عليه على عاتق الجميع, خاصة فيما يتصل بثوابت الأمة من عربية و أمازيغية و وحدة وطنية و هي الثوابت التي "لا نسمح لأي كان المساس بها", يقول الوزير الأول.

الحكومة تراهن على نسبة نمو ب 3,9 بالمائة في 2017
 
و في الشق الاقتصادي، أفاد الوزير الأول عبد المالك سلال اأن الحكومة تراهن على نسبة نمو ب 9ر3 بالمائة في 2017 بالرغم من تراجع العائدات البترولية للبلد.
"بالرغم من تقلص عائداتها البترولية منذ ثلاث سنوات تواصل الجزائر المقاومة و بعث جهودها للمحافظة على إستقرار مؤشراتها الإقتصادية", حسبما صرح به الوزير الأول في كلمته خلال لقاء الحكومة بالولاة.
"وهذا ما سمح لنا بتحقيق نسبة نمو ب 9ر3 بالمائة و بالرغم من أن سنة 2017 ستكون صعبة إلا أننا نراهن على نفس نسبة النمو" يضيف سلال.

 

المصدر : الإذاعــــة الجزائرية + وأج

الجزائر, سياسة