استياء واسع داخل المغرب و خارجه ضد الحكم الجائر في حق الريسوني

 خلف الحكم على الصحافي المغربي  سليمان الريسوني، استياء  واسعا وسط النشطاء  و منظمات حكومية في محاكمة وصفت بغير  العادلة والتي لم تحترم حقوق الصحافي معتبرين الحكم  انتقاميا،و طالبوا بضرورة تصحيح الوضع والإفراج عنه.

وتأتي المطالب بإنقاذ حياة الريسوني، في الوقت الذي تؤكد فيه عائلته ومحاموه،  أن وضعه الصحي "بات مزريا"، وأن سليمان أصبح على "شفا حفرة من الموت" في  زنزانته.

وشكلت قضية الريسوني ، رئيس تحرير صحيفة "اخبار اليوم" المنحلة، واحدة من  القضايا التي أثارت الكثير من الجدل ،و طعنت في مصداقية القضاء المغربي، واضرت  كثيرا بصورة المملكة داخليا و خارجيا بعد أن تجاوز إضرابه عن الطعام  100 يوم.

و استنفرت محاكمة الريسوني، التي قالت منظمة "مرسلون بلا حدود"، إنها "اتسمت  بالعديد من المخالفات"، ووصفها الكثير ب"وصمة عار" على جبين القضاء المغربي،  كبرى عواصم العالم، و اكبر المنظمات الحقوقية الدولية، التي انتقدت طريقة  تعاطي السلطات المغربية مع هذه القضية.

و انتقدت الولايات المتحدة، المملكة المغربية بعد ادانة الصحفي سليمان  الريسوني، المضرب عن الطعام منذ اكثر من 3 اشهر، ب5 سنوات سجنا نافذا، داعية  الرباط الى "حماية الصحفيين، و توفير اجواء العمل بعيدا عن الاعتقال الجائر و  التهديدات".

من جهته، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من إستخدام السلطات  المغربية، في السنوات الماضية، "تضييقا كبيرا "على حرية الرأي والتعبير وحرية  الصحافة في  البلاد، من خلال "أساليب غير قانونية لاحتجاز وملاحقة النشطاء  والصحفيين، والتشهير بهم".

هذا و ناشدت أكثر من 350 شخصية مغربية وعربية ودولية، الصحفي  المغربي سليمان الريسوني المدان  ب 5 سنوات سجنا نافذا، "الوقف الفوري"  لإضرابه عن الطعام الذي تجاوز 100 يوم، مؤكدة على مواصلة التعبئة و النضال الى  غاية نهاية كل اشكال الاعتقال.

        

 

العالم