نظمت المدرسة العليا للإشارة بالقليعة بالناحية العسكرية الأولى هذا الثلاثاء أبوابا مفتوحة لفائدة المواطنين بغرض التعريف بالتخصصات وفرص التكوين التي تقدمها وتحسبا لانطلاق حملة التجنيد بالمؤسسات التكوينية للسنة الدراسية 2017 2018.
وقد استحسن الزوار تنظيم هذه الأبواب المفتوحة للمدرسة العليا والتي تعتبر إحدى قلاع مدارس التكوين العسكري ويقول احد الزوارانه جاء من مدينة سعيدة للاطلاع على هذه الأبواب المفتوحة بعدما علم ذلك من خلال الإعلان عنها، ويقول أخر انه لاحظ من خلال هذه الأبواب مدى التكنولوجيا الحديثة التي توصل إليها الجيش الشعبي الجزائري.
وتدوم هذه الأبواب المفتوحة يومين كاملين وهي فرصة للمتحصلين الجدد على شهادة البكلوريا لولوج هذا الصرح العسكري بداية بالانتقاء الأولي وكذا فرصة لطلبة الماستر لمباشرة التكوين التطبيقي.
ويقول احد االطلبة الذين قصدوا هذا الفضاء انه وضع ملفه للالتحاق بهذه المدرسة فتم قبوله كانتقاء أولي في انتظار آن يضع ملفه كاملا على مستوى الأكاديمية العسكرية بشرشال، ويضف أخر انه كان يحلم دائما بالدخول إلى هذه المدرسة وبعد تحصله هذا العام على البكلوريا بمعدل 13 فإنه ينوي الالتحاق رسميا بهذه المدرسة.
وعن أهداف التظاهرة وشروط الالتحاق بالمدرسة يوضح الرائد مقيمي لزهر رئيس مكتب الاتصال والتوجيه" آن التظاهرة موجهة للجمهور بصفة عامة وللمتحصلين على شهادات البكلوريا بصفة خاصة وتهدف إلى تمتين وتقوية جيش امة والتعرف بالمدرسة وما تزخر به من إمكانيات مادية".
ويعتبر تعزيز القدرات العسكرية بخيرة الطلبة وتمتين العلاقة بين الجيش والمواطن هو الإستراتجية المنتهجة من قبل جميع المدارس التابعة لوزارة الدفاع الوطني.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى