تعمل المدرسة الوطنية للأشغال العمومية على توفير الإطار المسير الكفء وهذا منذ أكثر من 5 عقود من الزمن، حيث احتفلت هذا الأحد بذكرى تأسيسها الـ 52 بحضور وزراء وإطارات ممن تخرجوا من المدرسة.
ولقد سهرت المدرسة على مدار هذه المدة الزمنية على تكوين إطارات جزائرية في تخصصي البناء والأشغال العمومية، والرهان هو التكوين ذو المستوى العالي لتجسيد البرامج الحيوية والتنموية.
وتوضح مديرة المدرسة فوزية ميكاداش باشا في هذا الخصوص"أن المدرسة هي من أولى المدارس التي أنشئت بعد الاستقلال خاصة في تكوين المهندسين في البناء والأشغال العمومية، حيث كونت أكثر من 5000 مهندس وهم الآن موجودون في جميع الميادين الحيوية من بينهم وزراء".وتكون أيضا بنفس المؤسسة طلبة من دول افريقية وعربية.
وتظيف المديرة انه تم تكوين "قرابة 300 طالب أجنبي من بين 30 دولة افريقية وهم يشغلون مناصب هامة في بلدانهم".
ويتم خلال سنوات التكوين التركيز على الجانب التطبيقي لأنه يؤهل المتخرجين لولوج عالم الشغل بثقة كبيرة.
ويقول بعض الطلبة الذين استفادوا من التكوين بهذه المدرسة أنهم "يتلقون الشرح الوافي والكافي نظريا وتطبيقيا كما نهم لا يجدون صعوبة في ولوج عالم الشغل بعد التخرج".
وتتميز هذه المدرسة بالمستوى العالي في التكوين من خلال مواكبتها للتطورات التكنولوجيا الحاصلة.
ويرى رئيس جمعية جيوفزياء زهير جيجلي في هذا الصدد أن المدرسة تكون إطارات جاهزين للعمل و"نبدأ في إجراء التربصات منذ السنة الأولى للتكوين وتدرجيا إلى السنة الرابعة والخامسة حيث نحضر لمشروع".
وتبقى المدرسة الوطنية للأشغال العمومية نموذجا في التكوين المتخصص في ظرف تحتاج فيه البلاد إلى الكفاءات الجزائرية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى