تعد شهادة البكالوريا أهم منعطف في حياة التلميذ ، غير أن الإضرابات التي شهدها قطاع التربية منذ أشهر كادت أن تعصف بهذا الحلم ،وهذا ما دفع بالوزارة الوصية إلى طرح استشارة للتلاميذ لجس نبضهم حول إمكانية تأجيل هذا الامتحان المصيري إلى ما بعد رمضان المقبل ما خلق تباينا في المواقف بين التلاميذ بين مؤيد ومعارض.
وفي هذا الجانب أبدى بعض التلاميذ في تصريح لميكروفون القناة الإذاعية الأولى رفضهم لتأجيل الامتحانات إلى ما بعد شهر رمضان وذلك بسبب الضغط الكبير الذي سينجم عن ذلك من سهر ومراجعة، بالإضافة إلى تراكم الدروس، والتي يتخوفون من تقديمها بسرعة وبدون شرح، ما سيجعلهم يدفعون الثمن مضاعفا.
أما الطرف المؤيد لتأجيلها إلى ما بعد الشهر الفضيل، فقد أبرز أن تأجيل البكالوريا سيسمح لهم بالمراجعة واستيعاب الدروس بأريحية وبدون ضغوطات.
هذا الرأي الذي دعمته أستاذة التعليم الثانوي وعضو بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حبيبة فان، مؤكدة بأن التأجيل ضروري لعدة أسباب، أهمها زيادة مدة المراجعة وتمكين التلميذ من التركيز وفهم الأسئلة وهو في حالة إفطار، والأهم من ذلك إكمال البرنامج الدراسي.
المصدر:الإذاعة الجزائرية -تحرير عائشة زيغم
- القناة الأولى