طالب العديد من الجمعات و أولياء التلاميذ بتنشيط و إشراك الحركة الجمعوية و المجتمع المدني من أجل حماية التلاميذ من الانحراف و الحد من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي ولا سيما منها الانتشار الرهيب للمخدرات.
وفي هذا الشأن طالب عضو المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ممثلي المؤسسات التربوية خاصة الابتدائية و المتوسطة، بضرورة إنشاء جمعيات لأولياء التلاميذ و كذا تكوين إطارات مختصة في محاربة و الحد من تنامي ظاهرة المخدرات في الوسط المدرسي وانتشارها الرهيب في أوساط التلاميذ.
و قال مختصون بأن فكرة تأسيس جمعية لأولياء التلاميذ تخص الآفات الاجتماعية بهدف تنظيم أيام تحسيسية و دورات تربوية و تكوينية و كذا بهدف الحد من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي.
من جهته، قال لطفي عجابي طبيب عام و رئيس جمعية الإعلام و الاتصال في أوساط الشباب بولاية قالمة، إن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات اعتمد إستراتيجية جديدة لإعادة تفعيل عملها الميداني بهدف التحسيس و التوعية بخطورة الوضع.
كما أشارت، بن يخلف حورية أستاذة في الأمراض العقلية و النفسية، إلى أن مشكلة الإدمان تتخطى العلاج إلى ما بعد المستشفى بالنظر إلى مختلف مراحل الوقاية و التحسيس بالمدارس.
المصدر : الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى