يأتي التكفل بالأشخاص ذوي الإعاقة في صدارة اهتمامات الحكومة من اجل إدماج هاته الفئة في المجتمع وهذا من خلال مختلف التدابير التي اتخذتها وزارة التضامن الوطني لتسهيل ظروف العيش لذوي الاحتياجات الخاصة ليتسنى لهم التمتع بجميع حقوقهم مثل كل فئات المجتمع الأخرى .
لكن الصعوبات الموجودة في الواقع المعيش تؤثر بطريقة أو بأخرى على حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما فيما يتعلق بالظفر بفرص في العمل والتمتع بحرية التنقل وحقوق التعلم والخدمات الصحية ...
وبحسب ما عكسته أصداء بعض هؤلاء في ميكروفون القناة الإذاعية الأولى فإن هاته الفئة لا سيما الشباب منهم يريدون تسهيلات للإدماج في الحياة العامة كتوفير وسائل نقل عمومية لهم تلائم حالاتهم الصحية وكذا فرص تعلم وتوظيف تراعي إعاقاتهم الجسدية .
وتروي إحدى الشابات معاناتها مع حاجتها لمرافقة شخصية أثناء تنقلها أمام نقص وسائل النقل الخاصة بالمعاقين حركيا وكذا عدم مواءمة الأرصفة للكراسي المتحركة وهو ما يجعلها رهينة ..
فيما يروي احد الشباب قصته مع الإعاقة وكيف تحول مسار حياته من قوة إلى ضعف بعد حادث مرور في 2007 ليقبع مع أمثاله في متاهات البحث عن أبسط حقوق النقل التعليم والعناية الصحية.
وتأمل زيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية داليا في الرفع من نسبة إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المؤسسات المصغرة والمتوسطة.
المصدر : القناة الاولى
- القناة الأولى