تعد ولاية سكيكدة من بين أكثر الولايات الحافظة لتاريخ حضارات قديمة بين جنباتها من خلال اثار ما تبقى من ما شيده من مروا على هذه الأرض لتصبح بحق فسيفساء تجمع معالم الفينيقيين والرومان والوندال.
ويرى في هذا الصدد حسام الدين بوجلال منسق التراث الثقاقي بمديرية الثقافة بولاية سكيكدة"ان جل المعالم المتواجدة بولاية سكيكدة مثل بلدية أولاد حبابة والسبت وبلدية بني ولبان بالإضافة إلى بعض المعالم المتواجدة بعاصمة الولاية مثل المسرح الروماني والخزينة المائية الرومانية بسطورة".
وعلى أهمية ما كتشف لحد اليوم من اثأر وشواهد على تلك الحضارات التي مرت من هنا فان عمق تاريخها وعظم الحضارات التي تعاقبت عليها لم تكن لتغيب منذ ألاف السنين إذ لا تزال لحد اليوم تكشف عن قصص والغاز تفتح أفاق دراسات وانجازات تاريخية جديدة.
ويضيف حسام الدين بوجلال"أن أخر اكتشاف يعود إلى حوالي سنة بمنطقة أولاد حبابة أين تم اكتشاف اثأر الحمام الروماني الذي وجد بمنطقة زعرورة".
ويبقى التذكير بان ترميم تلك المعالم يجب أن يوكل لأيادي متخصصة تحفظها من التلف وتضعها بين أيادي الأجيال شواهد على جذور وأصالة مدينة تأبى الاندثار.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى