تتطلب القيادة السليمة للمركبات وعيا وتركيزا ويقظة ، أما السياقة في حالة التعب فإنها تؤدي إلى وقوع حوادث مرور مميتة .
و يتسبب عامل الإرهاق و النعاس في المزيد من حوادث المرور في رمضان بسبب الروتين الخاص الذي يتبعه العديد من الصائمين والذي ينقص من ساعات نومهم اليومية وهو ما يضعف تركيزهم أثناء القيادة .
ولمعرفة مدى وعي المواطنين بأهمية النوم واثره على القيادة في شهر الصيام ، جمع ميكروفون القناة الاولى بعض الاصداء بخصوص الموضوع والتي اتفقت على ضرورة عدم السياقة في حال عدم توفر عامل الوعي والتركيز ،،حيث أوضحت احدى المواطنات أن " السائقين الذين يكونون في حالة تعب ويقودون مركبات ذات حجم كبير غالبا ما يتسببون في حوادث جد خطرة " فيما أكد مواطن آخر أن " فخامة السيارة والتجهيزات الحديثة لن تكون مبررا من أجل السياقة في حالة تعب فضحايا حوادث المرور قد يكونون داخل أو خارج السيارة ".
وينصح البروفيسور ايصولاح ارزقي جراح عام ورئيس استعجالات الطبية بمستشفى مصطفى باشا السائقين بعدم القيادة في حال عدم حصولهم على قسط كاف من النوم ، مؤكدا أن مقاومة النعاس عند سائقي المركبات شبه مستحيلة مما يتسبب في حوادث المرور .
وأوضح البروفيسور في ميكروفون القناة الأولى "يمكننا أن نصبر في الصيام على الأكل والشرب وليس على النوم فالنعاس أقوى منا ولا يمكن مقاومته لأن الجسم يتطلب قسطا من الراحة يجب ان نأخذه في البيت وليس في السيارة " .
المصدر : القناة الأولى
- القناة الأولى