يعود الحديث عن المصابين بالإعاقات الحركية جراء حوادث السير عند كل مناسبة تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة سيما و أن أرقام المصابين بالاعاقات الحركية المكتسبة لا تزال في تصاعد لعدم احترام قوانين المرور .
ويروي أحد المعاقين حركيا جراء حادث مرور كيف تحولت حياته رأسا على عقب بعد تعرضه لحادث مرور سنة 1984 تسبب في إعاقة جسدية بنسبة مائة بالمائة .
ويعاني المعاقون حركيا جراء حوادث السير من عدة مشاكل اجتماعية ونفسية لعدم قدرتهم على تقبل التحول الذي صاروا إليه بسب أخطاء التحكم في المركبات ، ويتحدث شقيق احد المقعدين عن معاناة أخيه بسبب تهور سائق آخر .
وتقول الاخصائية النفسانية منصور حنان أن ردود فعل المقعدين جراء الحوادث ترتبط بشخصية المصابين انفسهم فقوة الايمان تجعله يتقبل الاعاقة ويقول انه قضاء من الله وهناك من يتعب نفسيا وتتعقد حالته الجسدية ليصاب بأمراض اخرى كارتفاع الضغط والسكري " .
وتلعب العائلة دورا كبيرا في مساندة الاشخاص الذين فرضت عليهم الظروف والأخطاء واقع الاعاقة المر بعد ان كانوا بصحة جيدة وهو ما تتحدث عنه زوجة أحد المقعدين بسبب حادث مرور " لابد ان يكون للعائلة صبر وقوة لزرعها بدورها في الشخص المعاق حديثا بعد ان اصبح متكلا على الاخرين في كل لحظة ".
وتبقى الحيطة والحذر مسؤولية الجميع حتى لا نفقد حياتنا بتهور وحتى لا نتسبب في اعاقات قد تضرنا وتؤلم غيرنا .
المصدر : الاذاعة الجزائرية
- الإذاعات المحلية