وضعت مديرية التربية لولاية قالمة، ما يقارب 76 ألف كمامة وأزيد من ألفي لتر من المحلول الكحولي، و111 كاشف حراري، في متناول التلاميذ والأساتذة والعمال خلال فترة امتحانات شهادة التعليم المتوسط.
وتعزيزا للبروتكول الوقائي الصحي، تقرر منح كمامتين لكل مترشح ولأعضاء الهيئة المؤطرة يوميا من أصل 76 ألف كمامة، بالإضافة إلى محاليل كحولية رصدت كتدابير وإجراءات إحترازية لحماية الممتحنين وضعتها ولاية قالمة بالتنسيق مع القطاع التربوي.
وكشف رئيس مصلحة الإمتحانات والمسابقات بمديرية التربية عبد الحق بورصاص، في تصريح لإذاعة الجزائر من قالمة أن"عدد المؤطرين لهذا الإمتحان يقارب 2718 مؤطر، يشمل العمال المكلفين بالحراسة وكذا الأسلاك المرافقة على غرار الأسلاك الأمنية والحماية المدنية، بالإضافة إلى الطاقم الطبي".
وأفاد في ذات السياق بأن هذه الإجراءات تدخل في إطار الحفاظ على صحة وسلامة المترشحين والمؤطرين يقول عبد الحق بورصاص "موزعات المحلول الكحولي تقدر ب 707، كما وضعنا 111 كاشف حراري تحت تصرف المؤطرين.
كما كلف السيد الوالي روؤساء الدوائر بالتنسيق مع البلديات التابعة لهم، على عملية التعقيم الخاريجي والداخلي لمراكز الإمتحان بدون أن ننسى دور الحماية المدنية وكذلك بعض الجمعيات الفعالة على غرار الهلال الأحمر الجزائري، التي ساهمت هي الأخرى في عملية التعقيم وفي عملية توزيع الكممات، إذا فجميع الظروف مهيئة لكي يجتاز الممتحنين هذا الإمتحان في ظروف جيدة."
وحسب المسؤول ذاته فإن مجموع التلاميذ المعنيين بإجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط يقدر ب 8982 تلميذا من بينهم حوالي 88 بالمائة ضمنوا انتقالهم إلى السنة الأولى ثانوي، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي لمراكز إجراء الامتحانات يصل إلى 37 مركزا.
من جانبه، أوضح مدير التربية بولاية قالمة مراد قديري، أن الكممات التي استلمتها المديرية من مصالح الولاية ساهمت بها بعض الهيئات على غرار اتصالات الجزائر ومديرية السياحة والصناعة التقليدية وغرفة الصناعات التقليدية والحرف.
وأفاد في ذات السياق بأنه سيتم منح كمامتين في اليوم لكل تلميذ مترشح واحدة يستعملها في الفترة الصباحية والأخرى في الفترة المسائية، مشيرا إلى أن الأساتذة والمؤطرين لمراكز الامتحان بما فيهم كل العاملين في تلك المراكز سيستفيدون من كمامتين في اليوم طيلة أيام إجراء الامتحانات.
- القناة الأولى