مع دخول فصل الخريف اعتاد المصابون بالانفلونزا الموسمية علاجها بمنقوع الاعشاب، إلا أن الظرف الصحي الذي تعرفه الجزائر هذه السنة دفع الكثيرين الى استشارة الاطباء للتاكد من انها ليست اعراض كوفيد 19 .
وتبنى المواطنون بعد جائحة كورونا ثقافة التشخيص والفحص عند الأطباء سيما يتعلق الأمر بالاصابة بالأمراض التنفسية كالانفلونزا الموسمية والتي تتشابه اعراضها وداء كورونا كوفيد 19 .
وأوضحت بعض الاصداء التي جمعها ميكروفون القناة الاولى إلى ميول العديد من الموطنين لتحديد اسباب الاصابة بالانفلونزا والتأكد من خلوهم من أعراض الوباء عبر اجراء فحوص طبية عند المختصين حتى قبل تناول المشروبات التي تخفف من آلام الانفلونزا .
وقد أوضح الدكتور الياس مرابط أن الفحص الطبي اصبح ضروريا في هاته الفترة حتى لو تعلق الامر بانفلونزا موسمية لكي نتجنب الخطر على المريض " لا يجب ان نتهاون لان الانفلونزا الموسمية فيها شيء من الخطورة بارغم من انها ليس في نفس مستور خطورة الوباء العالمي لكن الاصابة بالانفلونزا الموسمية ممكن ان تغطي الاصابة بالعدوى بالكوفيد فالانسان الذي لم يفحص لدى الطبيب يمكن ان ينقل العدوى في محيطه العائلي".
وتبدأ حملة التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية عادة في شهر سبتمبر وتستمر الى غاية شهر مارس، وستتدعم الحملة الخاصة بهاته السنة بمليوني ونصف مليون جرعة اضافية .