سجلت المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة خسائر معتبرة في عائداتها منذ بداية جائحة كورونا ، وقد تكون المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوكالات السياحية من أكثر القطاعات تضررا بسبب غلق منافذ التمويل والتسويق .
وأوضح رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين سامي عاقلي أن التداعيات السلبية لجائحة كورونا في المؤسسات العمومية والخاصة لا تزال متواصلة وقد أضرت بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أكثر من غيرها " الشركات تضررت بطريقة فعلية واليوم نرى الخسائر بأنها جد مهمة في كل الشركات خاصة الصغيرة والمتوسطة وشركات الخدمات".
وتعد الوكالات السياحية من أكثر القطاعات التي تأثرت بهذه الأزمة الصحية خصوصا على مواردها المالية والتسيير العادي لنشاطها بحسب ما يؤكده بلال اكسوح صاحب وكالة سياحية " كل الوكالات السياحية تضررت من الجائحة ، كنا قد برمجنا عدة رحلات لكن في شهر مارس الغيت ، أخذنا حجوزات على الزبائن ونحن الآن بصدد تعويضهم ،اضافة الى هذا مشكل الحجوزات التي قمنا بها في الفنادق الدولية مع الوكلاء المعتمدين " .
و تبقى المؤسسات الاقتصادية المتضررة تصارع من اجل البقاء في انتظار ايجاد حلول ناجعة لدفع عجلة الاقتصاد من جديد .
- القناة الأولى