ناشدت الأطقم الطبية المواطنين بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية والإبقاء على نفس مؤشر اليقظة بهدف مواجهة جائحة كوفيد 19 رغم تراجع عدد الإصابات في المدة الأخيرة.
ولا يزال الجيش الأبيض، يواصل معركته ضد فيروس كورونا، فرغم تراجع عدد حالات الإصابات إلا أنهم مجندون، وفي الصف الأول لمواصلة الكفاح، وفي هذا الصدد أوضحت إحدى الطبيبات بمصلحة الأوبئة بمستشفى بني مسوس في الجزائر العاصمة للقناة الأولى أن "هناك تراجعا ملموسا في عدد الإصابات" وبأن "إقبال المواطنين على مصلحة الأوبئة تقلص مقارنة بالأسابيع الفارطة"، كما صرحت إحدى زميلتها بأنها " لا تعلم حاليا ما إن كان هذا الوباء سيختفي أم لا"، لذلك فقد ناشدت المواطنين بأن يبقوا ملتزمين بالتدابير الوقائية لكي لا يرتفع عدد الإصابات.
في سياق متصل، كشفت أيضا طبيبة عاملة بذات المصلحة انه "لا يجب أن تذهب هذه المجهودات سدى، بعد سنة كاملة من الكفاح ضد هذا الفيروس"، لتضيف :" لا يجب التخلي عن التدابير الوقائية، فبالتعاون مع المواطنين فإن التلقيح سيحمى من الحالات الخطيرة وسيقلص من عدد الوفيات، لأننا لا نعلم بعد حدود انتشار هذا الوباء. وأن حملة التلقيح ستتواصل على مدى سنة كاملة، من أجل تلقيح جميع المواطنين وهذا لاكتساب المناعة الجماعية".
وحتى وإن كان الجيش الأبيض في سباق مع الزمن لاحتواء الفيروس، وأن الأرقام التي تعلن عنها لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا يوميا هي الأخرى مطمئنة إلى حد ما، فإن الانتقال إلى بر السلامة والمعافاة يبقى مرهونا بالتحلي باليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الإلزامي للقناع الواقي.