يعمل الشباك المركزي للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بولاية ميلة منذ افتتاحه في جويلية 2011 على تسهيل عمل ومرافقة المستثمرين وتجاوز كل العراقيل والاستجابة لمئات الطلبات لمستثمرين في عديد القطاعات.
واستقبلت الوكالة على مدار 3 سنوات 354 ملفا لأشخاص أرادوا الاستثمار في ولاية ميلة.
وفي ذات السياق أوضحت مديرة الشباك اللامركزي للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بالولاية بربوشة سهام، في تصريح أدلت به لإذاعة الجزائر بميلة، أن الشباك استقبل منذ افتتاح الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار 4089 زائر للاستفسار تم إفادتهم بالمعلومات الضرورية للاستثمار مضيفة ان بالنسبة للملفات تم استقبال 354 ملف كما ان هنالك اقبال من الملفات.
وكشفت المتحدثة أن عدد المناصب المصرح بها بلغت 2493 منصب.تجدر الإشارة أن هذا العدد من الملفات سمح للوكالة بالتعرف على أكثر العراقيل التي تواجه المستثمرين.
وفي ذات الشأن كشفت مديرة الشباك اللامركزي للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بالولاية بربوشة سهام، في تصريح أدلت به لإذاعة الجزائر بميلة، أن من بين المشاكل التي تواجه المستثمرين هنالك مشكل العمل بالتنسيق مع الإدارات حيث يستوجب العمل التنسيق بين الشباك والإدارات وبالتالي تجنب المستثمر في أن يجول في حلقة فارغة.
للإشارة فان ولاية ميلة تعتبر منجما للاستثمار خاصة في قطاعي السياحة والفلاحة إلا أنها لم تأخذ الفرصة لذلك بل أن جل الراغبين في الاستثمار يتوجهون لقطاع النقل وهو ما يطرح السؤال ما هو سبب هذا التوجه؟
وفي سياق متصل أكدت مديرة الشباك اللامركزي للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بالولاية بربوشة سهام، في تصريح أدلت به لإذاعة الجزائر بميلة، على ضرورة التوجه للاستثمار في القطاعات الاخرى وليس فقط في قطاع النقل مضيفة ان تلك القطاعات متواجدة الا ان بسبب ثقافة الاستثمار عند المستثمر تم الخلي عنها .
وأوضحت المتحدثة أنه يستوجب على المستثمر أن يكون على الدراية ما يقد بالاستثمار كما يستوجب عليه دراسة المشروع من جميع النواحي وان كان ما سيستثمر فيه موجود بالولاية أو منعدم؟ وهل سيكون له منفعة لهذه الولاية أو العكس؟ مما يترتب على المستثمر أن ينتبه إلى جميع الجوانب.
ولم تخف مديرة الشباك اللامركزي للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بالولاية بربوشة سهام أنها شخصيا وجميع إطاراتها يعملون على تحفيز المستثمر الاستثمار باحترام جل الجوانب لذا يتم مرافقته انطلاقا من الفكرة حيث يتم توضيحها له وإمكانية استثمارها في الواقع مضيفة أن في بعض الأحيان وفي بعض الأحيان الواقع موجود ولا يوجد مستثمر ينتبه إلى تلك الأفكار لذا يتم مرافقته في هذا المجال.
تجدر الإشارة أن عائقا آخر يضاف إلى ما سبق يجعل المستثمر لا يريد الذهاب نحو قطاع السياحة.
وفي ذات الشأن أفادت مديرة الشباك اللامركزي للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بالولاية بربوشة سهام أن هنالك دراسة تطلبها مديرية السياحة للمستثمر وهذا الاخير يقوم بها وهي تكلف الملايين ولما يقوم المستثمر بإيداع ملفه على مستوى مديرية السياحة تقوم هذه الأخيرة بإرسال الملف إلى وزارة السياحة ويستغرق الملف مدة طويلة يمكن ان تصل إلى سنة وأكثر كما أن المستثمر يقوم بصرف اموال طائلة ليتلقى في الأخير جوابا بالنفي أو بالإيجاب .
وفي الأخير تجدر الإشارة أن ميلة لا زالت تبحث على من يستغل امكناتها الاستثمارية ويساهم في عجلة التنمية بها و خلق مناصب الشغل.
المصدر: إذاعة الجزائر بميلة - سهيل جبلي
- الإذاعات المحلية