أدرار: سكان مدينة رقان يفتقدون إلى جهاز السكانير رغم مخلفات التجارب النووية الوخيمة على صحتهم

شكل تاريخ ال13 فيفري 1960 برقان موعدا إجراميا استعماريا مع التفجيرات النووية الفرنسية ومن يومها يعتبر تاريخ ال13 فيفري موعدا لإحصاء المتضررين من الإشعاعات النووية في صمت رهيب .

وفي ذات الشأن تسجل ولاية أدرار أرقام معلومة وغير معلومة من تشوهات خلقية وأنواع السرطان المتزايدة حيث وصلت سنويا إلى 250 حالة .

ورغم هذه الأرقام المخيفة إلا أن مدينة رقان التي يبلغ تعداد سكانها  30 ألف نسمة, تفتقر إلى وسائل طبية للكشف المبكر عن مختلف أمراض السرطانات او جهاز السكانير هذه الوضعية استاء إليها المرضى .     

المصدر: إذاعة الجزائر بأدرار-لحسن حورمة